غرفة تجارة دمشق تدعو التجار إلى خفض الأسعار
استعرض المشاركون في اجتماع مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق مع تجار المواد الغذائية والاستهلاكية في مقر الغرفة سبل تخفيض أسعار السلع في الأسواق ودعم مبادرات تخفيض الأسعار سواء في مهرجانات التسوق والأسواق الخيرية مع اقتراب شهر رمضان المبارك.
وأشار رئيس الغرفة محمد أبو الهدى اللحام إلى منعكسات الوضع الاقتصادي والإجراءات الاقتصادية أحادية الجانب المفروضة على سورية التي أدت إلى ارتفاع أسعار السلع بكل أنواعها داعياً قطاع الأعمال إلى إعادة دراسة الأسعار والبيع بسعر التكلفة مع اقتراب شهر رمضان المبارك وفي ظل هذه الظروف التي تمر بها سورية.
من جهته لفت أمين سر الغرفة محمد الحلاق إلى ضرورة تعزيز التعاضد والتعاون بين كل فئات المجتمع وتوسيع المبادرات الفردية والجماعية لخفض الأسعار.
بدوره أشار عضو مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق طلال قلعه جي إلى المشاركة الواسعة من قبل الفعاليات التجارية والصناعية في سوق رمضان الخيري الذي أعلنته وزارة الأوقاف والذي سيقام خلال شهر رمضان المبارك في مدينة المعارض القديمة بدمشق لافتاً إلى تسجيل نحو 250 شركة مبيناً أن المشاركة مجانية في هذا السوق لتخفيف الأعباء على المشاركين ومعظمهم من الشركات الإنتاجية لتقديم منتجات وسلع للمواطنين بسعر التكلفة خلال شهر رمضان المبارك.
إلى ذلك أصدرت غرفة تجارة دمشق بياناً شددت فيه على ضرورة التوعية لمن ينقاد وراء التذبذبات الوهمية لأسعار الصرف كي لا يكون أداة ولو بغير إرادته لتحقيق غايات من يستهدف الوضع المعيشي للمواطن السوري وسواء أكان ذلك بنشر واعتماد أسعار الصرف بصورة غير مشروعة أم بتغيير الأسعار صعوداً مع صعود سعر صرف العملات الأجنبية.
وأكدت الغرفة أن استقرار أسعار السلع هدف أساسي وحاجة ضرورية لبناء اقتصاد سليم بشكل عام مبينة أن تراجع القوة الشرائية للمواطن سيضر أول ما يضر بحركة الأسواق وخاصة أن التاجر الذي يعمل في مجال هو مستهلك في مجالات أخرى.
ودعت الغرفة الأسرة التجارية إلى الوقوف وقفة واحدة مع الاقتصاد الوطني لننتصر في معارك حربنا الاقتصادية ومنها معركة سعر الصرف لنثبت لأنفسنا أولاً ولأعدائنا أن الإرادة مفتاح للنصر في المعارك.