مع حلول شهر رمضان المبارك الذي يتميز بطقوسه العائلية وفي ظل انتشار فيروس كورونا يحذر من التراخي في تطبيق الإجراءات الاحترازية التي تساهم بشكل كبير في الحد من انتشار الفيروس.
رئيس برنامج التثقيف الصحي بمديرية صحة دمشق الدكتور وائل الدغلي أكد أهمية الابتعاد عن التجمعات العائلية قدر المستطاع وفي حال الضرورة يجب اقتصارها على اعداد صغيرة وعدم دعوة كبار السن بهدف عدم تعريضهم لخطر الإصابة بالفيروس إضافة إلى الأطفال الذين من شأنهم نقل العدوى بشكل كبير والتأكد من وجود التهوية المناسبة في المكان.
وشدد على اصطحاب السجادة الخاصة بالشخص لاستخدامها خلال الصلاة بالمسجد والتعقيم بشكل مستمر مع الالتزام بالمسافة المحددة بين المصلين والمحافظة على آداب السعال والعطاس عبر المنديل أو مرفق اليد للمساهمة بالحد من انتشار الفيروس.
ولفت إلى أهمية اتباع نظام صحي عبر تناول الأغذية المتوازنة وشرب كميات كافية من المياه والابتعاد عن الوجبات غير الصحية والاطعمة والمشروبات الغنية بالسكر أو الافراط في استخدام الملح إضافة إلى الحصول على وقت كاف من النوم وتجنب التدخين ما يساهم في تقوية مناعة الجسم.
ورأى الدكتور الدغلي أن الابتعاد عن المصافحة والتقبيل والعناق وغسل اليدين وتعقيمهما بشكل مستمر هي أبسط الأساليب التي يمكن تطبيقها للحد بشكل كبير من انتشار الفيروس وكسر سلسلة العدوى مشيراً إلى أهمية تطبيق التباعد المكاني والالتزام بالشروط الصحية الأساسية كي لا تكون طقوس رمضان سبباً لانتشار العدوى.
