قال المدير الإقليمي لشركة فايزر في بريطانيا، بن أوزبورن إن دواء فيروس كورونا سيكون متوفر مع مطلع العام المقبل، في حال حصل على موافقة السلطات.
فقد كانت فايزر، عملاق صناعة الأدوية الأميركية، أعلنت الأسبوع الماضي أن الدواء “باكسلوفيد” أظهر قدرته على تقليل خطر نقل مرضى “كوفيد -19” إلى المستشفيات أو الوفاة العديد من البالغين بنسبة 89 بالمئة.
وصرح أوزبورن إنه إثر التجارب السريرية التي أجريت على الدواء، فإن الشركة تعمل مع السلطات الصحية حول العالم، خاصة في بريطانيا بشأن إقرار الدواء الجديد.
وتوقع المسؤول في شركة فايزر أن يتم تسجيل اللقاح في الأسابيع المقبلة، على أن يكون متاحا في وقت مطلع عام 2022.
حيث أن الشركة تعمل بوتيرة كبيرة في إنتاج الدواء، كما فعلت مع اللقاح، حتى تكون على أهبة الاستعداد لتلبية الطلبات على الدواء في حال صدور الموافقات من الجهات المختصة.
وأظهرت التجارب السريرية التي أجريت على دواء “باكسلوفيد” أن الذين تناولوه انخفضت دخولهم إلى المستشفى أو الوفاة بنسبة 89 بالمئة بعد شهر من أخذ الدواء، مقارنة بآخرين تناولوا دواءً وهميا.
كان هناك أقل من 1 بالمئة من المرضى ممن تناولوا الدواء بحاجة إلى علاج في المستشفى، ولم يمت أي منهم.
فقد كان المشاركون في التجارب من أشخاص غير محصنين ويعانون من إصابات خفيفة إلى متوسطة بمرض “كوفيد-19” واعتُبروا معرضين لخطر كبير، بسبب مشاكل صحية يواجهونه، بسبب السمنة أو مرض السكري أو أمراض القلب.
