أكدت مدير جمالية المدينة في مجلس مدينة حمص المهندسة إناس بايقلي بأن العمل يسير وفق أربع مراحل وتشمل الشوارع الرئيسية الهامة والعمل يسير من الدبلان والغوطة فالحضارة والزهراء والستين وحول جامعة البعث والأسواق الأثرية، لافتة إلى بدء العمل في شارع الدبلان بتعليق أصص نباتية معلقة على جدران المحال التجارية وعدم زراعة الأشجار لأنّ كل شارع يتمتع بخصوصية عن الآخر تفرضها ضيق الشوارع وستكون المرحلة اللاحقة توحيد الأرصفة والمظلات وتركيب إنارة بالطاقة الشمسية ويجري العمل بالتعاون بين مديريات المجلس البلدي.كما لفتت المهندسة إناس إلى التوجه للعمل في شارع أفرام برصوم الواصل بين كنيسة أم الزنار الأثرية لإعطاء منظر جمالي حولها بسبب زيارات الوفود الرسمية و السياحية من خارج القطر كانت لمبادرة من المجتمع الأهلي وإضافة إلى طلاء أبواب المحال وأعمدة الإنارة وتركيب أرصفة بلون موحد وإزالة كافة المناظر السيئة من ملصقات وكتابات.
وبينت بأنَّ المديرية تقوم بتقدم الدراسات والإشراف لتحسين واجهات أبنية القطاع العام الواقعة على الشوارع الرئيسية ومركز المدينة ويبدأ العمل من واجهة مديرية الاتصالات بعدما تمّ الحصول على كافة الموافقات اللازمة وسيكون التمويل من الجهة ذاتها.
أمَّا بالنسبة لتأهيل واجهات أبنية القطاع الأهلي أوضحت أنه سيكون بذات الثماني شقق بعد تخصيص لجنة بناء وتعيين رئيس لجنة وأمين صندوق وتحديد حساب مصرفي لها والإيرادات والمصروفات والموافقة على الختم، مشيرة إلى تطبيق قانون النظافة لمنع الكتابة على الجدران وأعطيت مهلة أسبوعين ليتم ملاحقة أصحابها إضافة إلى تحويل أنابيب الإسالة إلى المصاريف الرئيسية وعدم تحويل إلى الشوارع وتنظيم الأسلاك بكافة أنواعها المتدلية وترتيبها بشكل لائق.
وتطرقت إلى أهمَّ معوقات العمل وهي عدم تخصيص ميزانية للمديرية نتيجة توقفها مدة ١٣ عاماً بسبب الحرب العدوانية على سورية وسيتمُّ تخصيصها حسب الإمكانيات والتمويل يكون بالاستناد إلى الفعاليات التجارية منوهةً أنَّ المديرية تقوم بتقديم الدراسات والإشراف على التنفيذ مع اللجان المشكلة من الأحياء لتكون صلة الوصل بين المديرية والفعاليات التجارية.
