سورية الأولى عربياً في تصنيف الأطعمة وفق موقع TasteAtlas العالمي
لأجلك سورية- خاص
تميز جديد تحققه سورية تمثل باحتلالها المركز الأول بين الدول العربية في تصنيف الأطعمة على موقع TasteAtlas العالمي لعام 2024، والذي اعتمد في تصنيفاته على جودة الأطباق وتقييمات المستخدمين حول العالم.
وجاءت سورية في هذه المرتبة بفضل توثيقها لأطعمتها التقليدية ومأكولاتها المشهورة عالمياً، حيث يعد المطبخ السوري من المطابخ العريقة لتنوعه بالمكونات التقليدية والنكهات الفريدة، وقد برزت الأطباق السورية كجزء من قائمة أفضل الأطعمة لما تتميز به من تنوع يعكس الثقافة الغنية للمجتمع السوري، إذ تتمتع كل مدينة وقرية بأطباقها الخاصة.
وفي تصريح خاص لموقع لأجلك سورية الإخباري أوضح شكري جاك قيومجي رئيس مجلس أمناء مؤسسة الشيف السوري والحكم الدولي في الغذاء أن سورية مهد الحضارات، والمطبخ السوري العريق هو عبق التاريخ، وأقدم مطبخ في العالم قاطبة بدون منازع، كما هي حلب أقدم مدينة مأهولة في التاريخ، ودمشق أقدم عاصمة في التاريخ وفق تصنيف منظمة اليونيسكو، وبالتالي من الطبيعي أن تتربع سورية على عرش المركز الأول لمطبخها.
وأشار قيومجي إلى أن السوريين ينشرون ثقافة المطبخ السوري أينما حلوا في شتى أصقاع العالم، وبالتالي نشر الموروث السوري الثقافي الغذائي، مبيناً أنه من ضمن نشاطات جمعية مؤسسة الشيف السوري، المشاركة في المهرجانات العالمية لنشر التراث العريق من المأكولات والأطباق التي نالت إعجاب المتسابقين في أنحاء العالم، وتم خلال هذه المهرجانات حصد الذهبيات والكؤوس، ولهذا تمت تسمية فريق سورية (صائد الذهبيات).
وبيّن رئيس مجلس أمناء مؤسسة الشيف السوري في تصريحه لموقع لأجلك سورية أنه بهذا الإنجاز الذي وثقه ونشره موقع TasteAtlas العالمي اعتماداً على إعجاب المجتمعات، فإن سورية تصل إلى العالمية وتعود إلى عرش المجد في مطبخها العريق.
وحول انعكاسات هذا الإنجاز على السياحة في سورية أوضح قيومجي أن السائح عندما يزور سورية يستمتع بزيارة معالمها الأثرية، ويتمتع بالطعام السوري الغني والعريق، وعند عودته إلى بلده يبقى في ذهنه الطعم اللذيذ ويتغنى به لأصدقائه، مؤكداً أن تصدر سورية العالمية هو حقها الطبيعي، وأن السياحة تبدأ من أول انطباع وهو الطعام، والسوريون يفتخرون بمطبخهم ويتحدون به العالم لعراقة تاريخه.
يذكر أن موقع Taste Atlas العالمي المتخصص بالمطابخ حول العالم، ينشر تقريراً سنوياً خاصاً بأفضل 50 مطبخاً عالمياً، استناداً إلى نوعية الأطعمة الرائجة في البلدان المعنية، آخذاً بالاعتبار تنوّعها ودورها في عكس ثقافة البلاد، إضافةً إلى الشعبية التي تتمتع بها.