العالم العربي

140 شهيداً بينهم 39 طفلاً وأكثر من 1000 جريح جراء عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزة

استشهد فلسطيني وأصيب آخرون اليوم بقصف لطيران الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر.
وذكرت وكالة وفا أن طيران الاحتلال استهدف بالصواريخ مجموعة من الفلسطينيين في مخيم البريج وسط القطاع ما أدى إلى استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين.
كما استهدف طيران الاحتلال بالصواريخ أحياء الزيتون والرمال والصبرة وسط القطاع ما أدى لإصابة فلسطيني بجروح وإلحاق أضرار مادية بمنازل وممتلكات الفلسطينيين.
وبذلك يرتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة إلى 140 شهيداً بينهم 39 طفلا إضافة لإصابة أكثر من ألف بجروح ودمار كبير بالمنازل والممتلكات والبنى التحتية.
وكان طيران الاحتلال قصف فجر اليوم منازل الفلسطينيين في مخيم الشاطىء وتل الهوا غرب القطاع وتلة قليبو في جباليا شماله ومخيم البريج جنوبه ما أدى لاستشهاد عشرة فلسطينيين على الأقل وإصابة عشرات آخرين بينهم أطفال ما يرفع عدد الشهداء إلى 139 بينهم 39 طفلاً إضافة لإصابة أكثر من 1000 فلسطيني بجروح.
وتواجه طواقم الإسعاف صعوبة بالغة في انتشال الشهداء وإنقاذ الجرحى في ظل القصف العنيف من مدفعية وطائرات الاحتلال.
إلى ذلك قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم شواطىء القطاع ومناطق متفرقة فيه.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن بحرية الاحتلال استهدفت بوابل من القذائف شواطىء القطاع بينما قصفت مدفعيته خان يونس جنوبه ومناطق متفرقة شمال وشرق القطاع ما أدى إلى إلحاق أضرار بمنازل وممتلكات الفلسطينيين.
كما استهدف طيران الاحتلال بالصواريخ منازل الفلسطينيين في خان يونس ورفح جنوب القطاع وأراضي زراعية ومناطق متفرقة في بيت لاهيا شماله.
تعطل 8 خطوط كهرباء رئيسية في قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي
في سياق متصل خرجت ثمانية خطوط كهرباء رئيسية من الخدمة جراء قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة المحاصر.
وذكرت وكالة وفا أن 8 خطوط كهرباء رئيسية من أصل عشرة خرجت من الخدمة جراء قصف طيران الاحتلال للقطاع ما يهدد بانهيار القطاعات الحيوية نتيجة النقص الحاد في الطاقة.
ويهدد استهداف الاحتلال لمنظومة الكهرباء في القطاع العمل في المشافي التي تفتقر إلى الكميات الكافية من الوقود كما يؤثر على إمدادات المياه للفلسطينيين وعلى عمل محطات الصرف الصحي ما سيؤدي إلى تداعيات صحية كارثية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى