الإعلامية دارين التميمي: السوشال ميديا صنعت أشخاصا لا يستحق لهم الوصول
بينت الإعلامية دارين التميمي في تصريح لها، أن دخولها للمجال الإعلامي جاء بهدف إيصال الرسالة الإنسانية لما يحمله هذا المجال من رسائل قيمة وهادفة للمجتمع، وليس بهدف كسب المال.
وأشارت التميمي إلى أن دخولها للإعلام، جاء أيضا لتحقيق الشهرة والأضواء، بطريقة تدل على الثقافة والموهبة والأداء، وليس للشهرة التي يتم استخدامها بالطرق السلبية أو الأستفزازية، لافتة إلى أنها ما زالت لليوم تسعى ورائها، لأن العمل الإعلامي ليس لهُ حدود، وأنه يجب على الإعلامي دائماً مواكبة التطورات المستمرة.
وأكدت أنها تسعى من خلال منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بها، أن تقدم نصائح ومعلومات توعوية يستفيد من خلالها المتابعين.
ولفتت التميمي في تصريحها، عن أهمية تخصص الأشخاص في مهنهم، وعدم التوجه للعمل في شيء أخر، لأن ذلك يحرم بعض الخريجيين من العمل في اختصاصاتهم، موجه اللوم بذلك على المتابعين الذين يقومون بدعم هؤلاء الأشخاص عبر منصات التواصل، وهم لا يستحقون ذلك.
وعن تعاطي المجتمع مع منصات التواصل الاجتماعي، نوهت التميمي، إلى أن السوشال ميديا صنع أشخاص لا يستحق لهم الوصول، بينما صنع أشخاص أخرين كان السوشال ميديا هو بوابة لهم لعرض فنهم وموهبتهم وابداعاتهم، وهذا ما يجب تقديمه وتسليط الضوء عليه عبر هذه المنصات.
وأضافت التميمي أن هناك العديد من نجوم الدراما المبدعين لم يحصلوا على حقهم في الشهرة بسبب ابتعادهم عن السوشال ميديا، إنما بالجانب الأخر هناك فنانين لا يفقهون شيئاً حققوا شهرة كبيرة فقط بسبب متابعتهم الدائم على هذه المنصات، لذلك السوشال ميديا سيف ذو حدين، ويجب التعامل معه بالطريقة الصحيحة.
وعن الصعوبات التي تواجهها في طرح المواضيع الإعلامية، نوهت التميمي إلى أن كثرة البرامج المطروحة، جعلت هناك صعوبة كبيرة في طرح مواضيع مبتكرة ومتجددة، مبيناً أنها تسعى دائماً لتقديم مواضيع تطرح لأول مرة بطرق مختلفة وأقرب للمشاهدين واحتياجاتهم.
وأعربت التميمي عن عشقها لمجال التمثيل، وأنها ترغب بالتواجد في هذا المجال منذُ الصغر، إلا أن انشغالها الدائم في المجال الإعلامي ابعدها قليلاً عن ذلك، لافتة إلى أن حبها لهذا المجال دفعها لتقديم مجموعة من الفيديوهات التمثيلي عبر تطبيق التيك توك والتي حصلت من خلالهم على دعم واراء إيجابية كبيرة، مشيرة إلى أنها ترغب أن تتواجد في أحدى الأعمال الدرامية المصرية لكون الدراما المصرية هي الرقم الأول، ويستطيع الفنان من خلالها أن يحقق الشهرة العربية.
وبينت التميمي، أنها تتمنى الوقوف أمام كميرا المخرج شريف عرفة.
ولفتت إلى أنها تفضل دائماً الفنانين المثيرين للجدل كالفنان محمد رمضان والفنانة هيفاء وهبة وأحلام، لأنه على الرغم من النقد والجدل الكبير الذي حصل لهم في البدايات، إلا أنهم حققوا شهرة واسعة في جميع الدول، وهم يعتبرون من نجوم الصف الأول.
وفيما يخص الحملات الخيرية التي تقوم بها بينت التميمي، أن الحملات الخيرية تجعل عند الأنسان حالة من المسؤولية والمحبة والرضى بالقرب من الأشخاص المحتاجين، مبينة أنها لا تظهر ذلك عبر الإعلام ومنصات التواصل لكونها لا تستخدم ذلك بهدف الشهرة.
وعن التنمير الذي تتعرض لهُ نتيجة عمليات التجميل، نوهت أنها كانت تشعر بحالة من الأنزعاج في البداية، إلا أنها اليوم لا تتطلع لهؤلاء الناس، لأن ذلك يعتبر حرية شخصية ولا يحق للأخرين التدخل فيه، مؤكدة أنها من متابعين صيحات الموضة على صعيد الأزياء والميك آب وعمليات التجميل، وأنها ستبقى من الأشخاص المهوسين بذلك.
يذكر أن الإعلامية دارين التميمي، أردنية الأصل مولودة في دولة الإمارات العربية المتحدة وحاصلة على الأقامة الذهبية، وهي خريجة كلية الترجمة والإتصالات، إلا أن عشقها للعمل الصحفي والإعلامي دفع بها للدخول إلى هذا المجال، حيث كانت بداياتها في إذاعة “الرابعة” الإماراتية، ومن ثم الانتقال للعمل في قناة “روتانا” خليجية من خلال تقديمها لبرنامج “توب تن”، بالإضافة لتقديمها برنامج “الملتقى” على قناة دبي، لتبدأ بعدها العمل الإعلامي عن طريق منصات التواصل الأجتماعي.