راشيل سيفو، عارضة الأزياء السورية المتألقة بإطلالاتها الجميلة واللافتة وخياراتها الفريدة في وقفتها ونظرتها وطريقة لبسها, تحتفل معنا في يوم الأم في مقابلة مميزة لتكشف لنا عن علاقتها بوالدتها, وتكشف عن الكثير من أسرار مهنتها .
تمتلك طموحاً بلا حدود وإرادة قوية لتحقيقه, تتمتع بسحر غامض وجمال كلاسيكي هادئ, لاتخشى شيئاً مستندة إلى موهبتها وعشقها لعالم عروض الأزياء , استضفناها وسجلنا لكم اللقاء التالي:
*- نحتفل في هذه الأيام بيوم الأم، ماذا تعني والدتك بالنسبة لك؟
الدنيا أم، هذه المقولة القصيرة تحمل دلالات كبيرة ,علاقتي بوالدتي هي علاقة توأم روح وقلب ,تعلّمت الكثير منها, الإيثار والعطاء والحنان وصفاء القلب والروح ,هي الدنيا كلها في عيوني وأكثر
*- كيف هي علاقتك بوالدتك و ما أهم شيء تعلمته منها؟
أحبها كثيراً وأخاف عليها جداً, وأحاول أن أتعلم الصبر منها دائماً
*- ما الهدية التي ستقدمينها لوالدتك في 21 أذار؟
أكبر هدية ممكن أن أقدمها لوالدتي, هي نجاحي بعملي لأنها كانت من الداعمين الأوائل بحياتي العملية, وتريد أن تراني نجمة ناجحة بكل المعايير والمقاييس, لأنها كانت وستبقى تؤمن وتراهن بموهبتي وهذا المجال يشبهني ويليق بي, لو أنني أستطيع أن أقدّم من سنوات عمري لها حتى أوفيها قدرها وتضحياتها العظيمة
*- ما سبب دخولك عالم الأزياء؟
شغفي وحبي الكبير لهذه المهنة, وميولي الرهيبة للموضة والأناقة في التنسيق للأزياء المتميزة والغريبة منذ الطفولة
*- هل عارض أهلك دخولك هذا العالم ؟
لم يعارض أهلي دخولي هذا العالم بالمعنى الحقيقي ,وإنما الخوف من أي شيء مجهول وجديد في مجتمعنا الشرقي ,هم دعموني وبشدة وبالأخص والدتي كانت ترى بكاريزما شخصيتي كل مقومات هذا المجال
*- ما المقومات التي يجب توفرّها لدى عارضة الأزياء المحلية لتصل إلى خشبات العروض العالمية؟
معايير الجسم المثالي والذكاء الممزوج بالحكمة والجمال الهادئء كي تستطيع العارضة تمثيل بلدها في المحافل الدولية والخشبات العالمية بصورة مميزة ولافتة
*- ما هي أكثر الصعوبات التي تواجهك في مجال عروض الأزياء ؟
عبارة عن شقين أساسيين الأول هو الوضع الراهن في البلاد من حروب وعقوبات اقتصادية تحاكي وضع مجال الأزياء ويتفرع عنها ماتبقى من مهن ترتبط بها , والثاني لايوجد وكالات تعنى بالموديل بشكل واقعي وحقيقي وتسويق عملها وتكون صلة وصل بينها وبين المنتج أو المعلن
*- لو خيّرتِ بين الزواج وعرض الأزياء، أيهما تختارين؟
عملي طبعاً إلى حد ما ,أنا إنسانة عملية جداً, أحب بشغف وأفضّل عملي على حياتي الشخصية إذا تطلب الأمر
*- هل تعتبرين عرض الأزياء مهنة أم موهبة؟
موهبة وحب بالمقدمة الحتمية طبعاً وأقرب ماتكون لديّ كمهنة
*- هل تعتبرين جمالك هو سلاحك الأهم للوصول إلى النجومية؟
الجمال نعمة وهبة من الله يميز بها الأنثى وأساس الجمال هو الثقة التي لاتختلط بالغرور ,وجمال الروح هو المعيار الأساسي ليصبح الجمال متكاملاً حيث ينعكس بصفاء على الجمال الخارجي ليضفي السحر والتألق والتميز والنجومية
*- ما أكلتك المفضلة من يد والدتك؟
ستتفاجؤون من طبق والدتي المفضل الذي هو كله حب وحميمية, فبالإضافة للفواكه المميزة كانت تحضرلي قبل كل يوم تصوير أو إعلان
سلطة الخضار التي تحتوي على كافة أنواع الورقيات إضافة لمكونات السلطة الأساسية ظناً منها أنها يجب أن تعطيني كافة المعادن والفيتامينات من الطبيعة لأحصل على الطاقة والنضارة والإشراق والمناعة خلال يومي المتعب بعيداً عن المكملات الصناعية أو الكيميائية الضارة ..أمي قصة حب لا تنتهي
*- ماذا تقدم لك ممارسة الرياضة كعارضة؟
الرياضة تقدّم لي الجسم المثالي بالتأكيد ,وحياة صحية وعلاجية ومناعية..
الرياضة هي أوكسجين الحياة بالنسبة لي
*- تعتبرين نفسك إنسانة عاطفية أم عقلانية؟
عاطفية بشكل كبير ,لكن عقلانية وعملية بشكل أكبر
*- إلى أي فصول السنة تميلين؟
كل فصل له رونقه وروعته وسحره ,إلا أنني أميل لفصلي الربيع والصيف هما الأقرب إلى شخصيتي وعملي ,لهذا أحب المناخ في البلاد التي يطغى عليها الطابع الصيفي المتفرد نوعاً ما
*- من أي الأبراج أنت.. وهل تتابعين أخبار برجك بشكل مستمر؟
لا أؤمن بالابراج أبداً ,فأنا إنسانة واقعية وعقلانية وعملية بشكل كبير
لايستثيرني أي شيء عار عن الصحة كالتنجيم والغيب, أؤمن بالعلم والمعرفة والجهد جسدياً وعقلياً, وأنّ لكل مجتهد نصيب
*- أجمل الألوان بالنسبة لك؟
الليلكي الملكي ,والوردي العشق ,والأزرق له مكانة خاصة في قلبي
*- راشيل .. ماذا عن أحلامك؟
أن أترك بصمة وشخصية مؤثرة ومميزة في عالم “الموديليغ” والأزياء
أطمح “ببراند” أو أكثر علاجي وتجميلي يحمل أسمي وتوقيعي, وأسعى لإنشاء منصة تحمل إسمي تُعنى بكل مايخص المرأة بشى مجالات الحياة المختلفة التجميلية والعلاجية والوقائية والصحية والنفسية والرفاهية.
صفوان الهندي
