اقتصاد

“السورية للمخابز” تعيد ترتيب البيت الداخلي عبر بوابة نظام الإشراف..

أسئلة كثيرة يحملها لسان المواطن, وتثير جدلاً واسعاً في أوساط الرأي العام تتعلق بجودة رغيف الخبز, واختلافها من مخبز لآخر, وحتى بين احتياطي وآلي, وحتى طريقة الإدارة, وكيفية التعاطي في تأمين مستلزمات الإنتاج، وهامش الحرية لإدارة الأفران واختلافها في حالتي الاحتياطية والآلية، وما تحمله من محسوبيات تفرض نفسها على أرض الواقع، والتعاطي معها بصورة تؤثر مباشرة على الإنتاج وجودة الرغيف، التي يسعى الجميع لتحسينها ليس على مستوى المؤسسة فحسب، بل على المستوى الحكومي مع أطراف العلاقة في القطاعين العام والخاص، وخاصة أن المؤسسة السورية للمخابز تؤمن أكثر من نصف حاجة البلد والبقية من نصيب القطاع الخاص …
لكن أكثر الأسئلة التي أثارت الجدل “المخيف” في ساحة إنتاج رغيف الخبز هو” نظام الإشراف” وما رافقه من شائعات وأقاويل حول سعي المؤسسة لاعتماد نظام الإشراف في كل مخابزها، والاستغناء عن نظام الإدارة في الآلية، الأمر الذي أوجد حالة من القلق والتشويش على آلية العمل, وبالتالي انعكاس ذلك سلباً على جودة الرغيف وتوفيره..
في التفاصيل
“تشرين” واكبت هذا الجدل لمعرفة تفاصيل الحقيقة, واستيضاح الاتجاه الجديد للمؤسسة نحو توسيع دائرة الاعتماد على نظام الإشراف في إنتاج الرغيف، ومعرفة الأسباب الموجبة لهذا الاتجاه..؟

تشرين – سامي عيسى

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى