رياضة

إبراهيم وزنه: يوسف برجاوي .. حياته غنية بالأحداث والاجتهاد والشهامة

تقيم جمعية الإعلاميين الرياضيين في لبنان حفل توقيع كتاب “يوسف برجاوي.. علم وقلم” الذي أعده الزميل إبراهيم وزنه، وذلك يوم الجمعة القادم عند الساعة الرابعة والنصف عصراً في مبنى جريدة السفير ببيروت.
واشار الزميل إبراهيم إلى الأهمية التي يكتسبها الكتاب كونه يخلّد مسيرة
الزميل “يوسف برجاوي” ويبقيه حياً في تاريخ الإعلام الرياضي اللبناني من خلال تحقيق التواصل المستمر بين الأجيال الإعلامية وبنفس الوقت يكون مدعاة فخر واعتزاز لأبنائه وأحفاده ويكون عامل محفز لصياغة كتب أخرى لآخرين ولحكايا وذكريات من الضروري المحافظة عليها بهدف أخذ العبرة والدرس للمستقبل.
وأضاف وزنه أنه اختار توثيق مسيرة الزميل “يوسف برجاوي” جاء بعد خبرته في إصدار عدد من كتب السير الذاتية ليوسف الغول وجمال الخطيب وشبل هرموش فوقع الخيار من قبله على الصديق “يوسف برجاوي” لأن حياته غنية بالأحداث والاجتهاد والمثابرة والشهامة وإخلاصه لزملائه وبالنضال على جميع المستويات العملية والإعلامية .
وحول أبرز العناوين العريضة للكتاب أجاب وزنه بالقول: إضاءة على حياته الشخصية وانخراطه في عالم الإعلام وابتعاده عن عالم الدرس والمدرسة ومن ثمّ الانتقال إلى حياته الكروية وكيف مارس كرة القدم كحارس مرمى واعتزاله الكرة باكراً وتفرغه للعمل الإعلامي وتنقله من موقع لآخر واستلامه القسم الرياضي في صحيفة السفير أكثر من أربعين عاماً مع كتاباته المتنوعة في أكثر من مطبوعة لبنانية وعربية إضافة لاستعراض عدد من كتاباته وهناك مساحة كبيرة لاستعراض الصور مع نجوم وكبار الشخصيات الرياضية العالمية خاصة وأنه حضر الكثير من دورات الألعاب الأولمبية ومونديالات كرة القدم وهناك شهادات كتبها زملاء يوسف وقيادات رياضية عربية ودولية.
وعن الوصفة التي امتلكها “أبو فراس” حتى حقق كل هذا الحضور خلال مسيرته مهنية طيلة 58 عاماً أوضح وزنه أنّ “البرجاوي” يمتلك سرعة بديهة وذكاء فطرياً وجرأة في مواجهة الكثير من الأمور وهذه الصفات جعلته يصل إلى أماكن عدة ويعاصر الكثير من الشخصيات ليكون كما ذكرت “علم وقلم”
وحول رأيه بأنّها المرة الأولى التي نرى فيها أنّ هناك تكريماً من أرفع المستويات لقامة إعلامية على “حياة عينه” كما يقال ولم يحصل في غيابه أوضح وزنه أنّ “البرجاوي” كان سعيداً لأنه كرّم وهو على قيد الحياة وكان يتمنى أن يكون هذا الشيء لجميع أصدقائه الذين رحلوا ولم يأخذوا حقهم في التكريم كالذي حظي به وهذا أقلّ شيء يمكن أن نعمله كي نواسيه في مرضه أن يكرّم على “حياة عينه” وهو يستحق.
وعن أبرز المواقف والذكريات التي جمعت الكاتب مع “أبو فراس” خلال هذه الرحلة المهنية الطويلة أجاب بالقول: علاقتي مع يوسف طويلة جداً بحكم رئاستي لعدد من المجلات الرياضية وأبرزها “شووت” و”الصقر الرياضي” فكنا على تواصل دائم بحكم معرفته لاشقائي فكانت هناك علاقة عائلية وذكريات سفر في الدول العربية بدبي والأردن فكنت أشعر بحركاته أنه استثنائي لاسيما في اندفاعه لخدمة الآخرين وفي مواجهة الشخصيات إن كان هناك أخطاء مواجهتهم ولفت نظرهم لها.
وتوجه وزنه بالشكر للذين تعاونوا معه من زملاء وغيرهم في كتابة شهادات خاصة داعياً الله بالشفاء العاجل للمحتفى به “يوسف برجاوي”
صفوان الهندي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى