رماد الورد.. مسلسل أُنتج بظروف صعبة فهل أثبت وجوده في السباق الرمضاني ؟..

ضمن السباق الرمضاني الأخير، بعض المسلسلات تابعت حتى النهاية وحصدت مراكز متقدمة، ومسلسلات أخرى خرجت من مضمار السباق، وهناك مسلسلات تابعت السباق لنهايته ولكنها لم تحصل على اي مركز .. فهل صمد مسلسل رماد الورد الى نهاية السباق ؟.. وماهي الصعوبات التي واجهته؟..

موقع لأجلك سورية الإخباري – منار اسماعيل

في ظل المنافسة الشديدة بين عشرات الاعمال الدرامية، دخل مسلسل رماد الورد مضمار السباق الرمضاني بقوة رغم كلفته المنخفضة بحسب ديانا فارس كاتبة ومخرجة المسلسل التي اكدت  لموقع لأجلك سورية الإخباري بأنها راضية عن عملها بنسبة 75%، وأشادت بالعمل باعتباره موجه للأسرة السورية ككل، وقدّرت كلفته بنحو 3 مليارات ليرة سورية، ورأت انه رقم منخفض قياساً للأعمال الدرامية الأخرى، لافتةً إلى أن مسلسل رماد الورد عرض في أوقات جيدة، ولكنه دخل في منافسة غير صحية مع أعمال أخرى كانت قدرات إنتاجها عالية جداً.

“فارس: رماد الورد أُنتج في ظروف صعبة وغير صحية وعرض في مواعيد جيدة.”

 وكشفت كاتبة ومخرجة مسلسل رماد الورد  لموقع لأجلك سورية الإخباري عن الظروف الصعبة التي واجهتها أثناء تصوير العمل الذي أُنجز خلال 65 يوماً فقط، وقالت : من ابرز الصعوبات التي مرت بالعمل كانت عملية التنسيق مع نجوم العمل الذين كان لديهم ارتباطات بأعمال أخرى، إضافةً لسفر مونتير العمل إلى خارج البلاد قبل انتهاء أعمال التصوير ما اضطرها لاجراء عملية المونتاج عن بعد من خلال إرسال المواد إلى المونتير عبر الانترنيت،  أو تأمينها مع وسائل النقل الذاهبة إلى لبنان لتتم اجراء عمليات المونتاج عليها ومن ثم إعادتها بنفس الطريقة..

ولفتت  فارس الى الصعوبات اللوجستية التي مرت بها اثناء تصوير العمل كالحصول على موافقات لتأمين المازوت اللازم سواء للتنقل لمراكز التصوير أو للمولدات، عدا عن مشكلة الصوت التي ظهرت في المسلسل والتي تابعتها مؤسسة الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني..

“فارس: مؤسسة الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني تتعرض لضغوط لمنعها من منافسة القطاع الخاص.”

 وعن أداء مؤسسة الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني أشارت فارس لموقع لأجلك سورية الإخباري بان المؤسسة تتعرض للكثير من الضغوطات لمنعها من العمل، كي لا تنافس القطاع الخاص، لافتةً إلى أن ثقافة السوشال ميديا لدى المؤسسة لا تزال قاصرة، علماً أن الأعمال الدرامية الأخرى في القطاع الخاص خصصت ميزانيات ضخمة  للإعلام ولتسويق العمل عبر  تلك المنصات ..

وعن أكثر عمل أحبته في السباق الرمضاني ، قالت  فارس : إن مسلسل تاج كان من الأعمال الناجحة الذي قدم الشام بأفضل صورة، أما مسلسل “ولاد بديعة”  فقد وصفته المخرجة فارس بأنه تجاري تتوفر فيه كل مقومات التسويق للعرض على اليوتيوب، كالأطفال وقصتهم الغريبة، الرقص، البانيو، الدم، وبالنسبة لمسلسل الصديقات رأت فارس أن المسلسل هوجم بشكل مبالغ فيه…

واعتبرت الكاتبة والمخرجة السورية ديانا فارس أن المرأة المخرجة تعاني من الاستبداد الذكوري، مشيدةً بالمخرجة رشا شربتجي التي استطاعت فرض كادرها الخاص في أي عمل تقوم به، متمنية أن تمتلك المخرجات السوريات الأخريات هذه الميزة.

يشار إلى أن أحداث مسلسل رماد الورد كانت تدور حول قاضٍ تقع بين يديه أدلة عن تورط شخص في قتل زوجته بتوجيه من سيدة وشقيقها يمتلكان منصة على وسائل التواصل الاجتماعي، ثم تقوده التحقيقات للمزيد من المتورطين بابتزاز الشباب والفتيات عبر حسابات وهمية على وسائل التواصل الاجتماعي…

أما أبطال العمل فهم : وائل رمضان- عبير شمس الدين -محمد حداقي -هيما إسماعيل – جيني أسبر – جمال العلي -جرجس جبارة -سحر فوزي – محسن غازي -روعة ياسين -تماضر غانم .