موقع لأجلك سورية الاخباري- جمعة الجاسم..
المواطنون السوريون يعلقون الآمال على اعضاء مجلس الشعب في دوره التشريعي الرابع الذين سيتم انتخابهم بعد غد الاثنين المصادف للخامس عشر من الشهر الجاري، ويتمنون ان تلامس برامجهم الانتخابية هموم المواطنين وخصوصا اصحاب الدخل المحدود، وان تكون قادرة على تحسين معيشة المواطن والنهوض بالواقع الاقتصادي في سورية.
موقع لأجلك سورية الإخباري رصد عدداً من آراء المواطنين من مختلف شرائح المجتمع، حيث اعتبر علاء إبراهيم المتخرج حديثاً من قسم اللغة الإنكليزية أن أهم ما يجب أن يركز عليه أعضاء مجلس الشعب، هو توفير فرص عمل للشباب وخاصة خريجي الجامعات للتخفيف من مشكلة البطالة، لافتا إلى أنه سيمنح صوته للمرشح الذي يتضمن برنامجه خطة واضحة، لتحسين واقع الشباب والعمل على بناء مستقبلهم.
المهندس الزراعي أحمد الخليف أوضح أن الحصار الاقتصادي أثر بشكل كبير على قطاع الزراعة، وخاصة لجهة نقص المواد والمستلزمات، ولهذا فإن هناك تعويلاً كبيراً على أعضاء المجلس، للقيام بكل ما يستطيعون بالتنسيق مع وزارة الزراعة واتحاد الفلاحين، لإيجاد حلول تسهم بتجاوز ذلك، نظراً لأن توفير ما يحتاجه الفلاح والمزارع يسهم في تحقيق الأمن الغذائي.
المحامية جوزفين سعد رأت أن المواطن باختياره مرشحاً دون غيره يصبح المسؤول الأول والأخير عما ستفرزه الانتخابات، وأن الاختيار الصحيح يجب أن يأخذ بالاعتبار مقدرات المرشح وثقافته، ومعرفته بهموم الناس ومشكلاتهم المعيشية، وأن يكون العضو المنتخب قادراً على التشريع ومراقبة عمل الحكومة، دون أي محاباة على حساب المواطن.
الدكتور رشاد محيميد شدد على وجوب ألا يكون هم المرشح هو الوصول إلى مقعد في مجلس الشعب، بل أن يكون نائب خدمات للشعب، وعيناً على الحكومة وأدائها، وأن يحمل صفة التواضع، ويكون قريباً ممن انتخبه، وألا يتنصل من الوعود التي قطعها على نفسه خلال حملته الانتخابية..
اذن يومان ويقبل السوريون على صناديق الاقتراع لاختيار مرشحيهم لمجلس الشعب للدور التشريعي الرابع وكلهم امل بان يصل الى هذا المجلس من يستحق ان يمثلهم تحت قبة البرلمان السوري ..
