مؤسسة الماجد للتنمية ووزارة التربية توقعان مذكرة تفاهم لتقديم خدمات تعليمية للتلاميذ

لأجلك سورية – هيام طعمة
بهدف توفير المناخ المناسب لتقديم الخدمات التعليمية للتلاميذ والطلاب الأكثر حاجة، وتقديم العون للمحتاجين من الفئات المختلفة من خلال الخدمات الصحية والتعليمية والتمكينية، بما ينعكس على تحسين واقعهم المعيشي ورعاية المواهب الشابة وتعزيز مقومات نمائها وتطورها ، وقعت مؤسسة الماجد للتنمية مع وزارة التربية مذكرة تفاهم للنهوض بالواقع التعليمي والمساهمة في آليات تطويره..
المذكرة التي وقعها المدير التنفيذي لمؤسسة الماجد للتنمية الدكتور حازم حداد، ومدير التخطيط والتعاون الدولي في وزارة التربية الدكتور عبد الحكيم الحماد، تتضمن العديد من الأنشطة كالصيانة العامة للمدارس المتضررة وإعادة تأهيلها بشكل جزئي ولا سيّما المرافق الصحية، وإقامة جلسات داعمة تعليمية ومتنوعة لطلاب لتعليم الأساسي والثانوي، للأطفال المتسربين من المدارس الرسمية.

وعقب التوقيع على المذكرة، اكد الدكتور حداد لموقع لأجلك سورية الاخباري أهمية هذه المذكرة ، لافتا إلى الدور الريادي لمؤسسة الماجد للتنمية في دعم العملية التعليمية، مشيرا إلى أن هذه المذكرة تشمل العديد من المجالات التي ستساهم مؤسسة الماجد بدعمها منها صيانة الأبنية المدرسية وتأهيل الكوادر التعليمية وتعويض الفاقد التعليمي للطلاب الأشد حاجة، لافتا الى المذكرة تشمل أيضا إقامة أنشطة رياضية هادفة وتعليمية ودورات تربوية تحت إشراف وزارة التربية.
واضاف المدير التنفيذي لمؤسسة الماجد للتنمية انه وبالنظر إلى اهمية التعليم المهني والتقني في رفد المجتمع بعناصر ذات كفاءة عالية تساهم في تطويره والنهوض به، ركزت المذكرة على دورات التدريب المهني (مشروع الحرفي الصغير) ، لافتا الى ان المذكرة شملت ايضا تقديم تجهيزات مدرسية ومستلزمات تعليمية تحت إشراف وزارة التربية، وايضا تقديم برامج الدعم الأسري للفئة المستهدفة في المدارس.

وفي تصريح مماثل لموقع لأجلك سورية الإخباري، أكد الدكتور الحماد أهمية مذكرات التفاهم والتعاون مع منظمات المجتمع المحلي وخصوصا مؤسسة الماجد للتنمية باعتبارها مؤسسة تعنى بالشأن التربوي، مشيرا إلى أن الهدف من وراء هذه المذكرة تأمين ما أمكن من دعم لكافة مؤسسات وزارة التربية والمدارس بكافة أشكالها وذلك ضمن الإمكانيات المتاحة ،لافتا الى ان هذه المذكرات تعمل على تعزيز دور وأهمية المجتمع المحلي بتضافر الجهود للنهوض بالعملية التربوية تطويرها وذلك بالتعاون مع وزارة التربية.
يشار إلى أن المذكرة التي تم توقيعها صباح اليوم تشمل إقامة أنشطة تعزيز النظافة العامة وإعادة تدوير المخلفات الصلبة والمحافظة على البيئة وخاصة (مشروع مدينتي) والنظافة الشخصية والصحية، والمساهمة في تقديم جلسات الدعم النفسي والاجتماعي، وايضا المساهمة في استدراك الفاقد التعليمي لكافة الطلاب وفقاً لأسس معتمدة من قبل الوزارة وتعليمية وفق المناهج الرسمية.
هذا وقد حضر وقائع توقيع مذكرة التفاهم من جانب مؤسسة الماجد للتنمية عدد من أعضاء مجلس الامناء بالمؤسسة السادة أيمن البندقجي وسامر عيسى وعماد صفايا والدكتور اسامة بغجاتي و السكرتيرة التنفيذية للمؤسسة فاطمة دلول .



