لأجلك سورية – خاص
يُعرّف المال الشائع بأنه المال الذي يتعدد فيه الملاك، بحيث يكون لكل مالك حصة في مجموع الشيء المملوك، فالملكية هنا تقتصر على نسبة معينة في المال الشائع، وسلطة الاستغلال والتصرف فيه تكون مقيدة بما لشركائه في هذا الملك من ذات السلطات، وتُكتسب الملكية الشائعة عن طريق ميراث او وصية او عقد بيع/ شراء مشترك أو بالتقادم..
فكيف يتم تقسيم المال الشائع؟. ومتى تُرفع دعوى إزالة الشيوع؟..
لأجلك سورية التقى مع المحامي ملهم حسن قاسم الذي أكد أن قسمة المال الشائع تتم اما رضائياً أو قضائياً عن طريق مايسمى بدعوى إزالة الشيوع والبيع بالمزاد العلني.
وفيما يتعلق بالمعلومات المتعلقة بدعوى ازالة الشيوع أجملها المحامي قاسم وفق التالي:
1- ان ازالة الشيوع هي المرحلة التي يلجا اليها الشركاء عندما تصل الأمور بينهم في الاتفاق الى طريق مسدود وهدف إزالة الشيوع كما قلنا هو قسمة الملكية الشائعة الى حصص على حسب ما يملك كل مالك من أسهم.
2- في الملكية على الشيوع المحكمة لا تصل الى المزاد مباشرة بل تلجأ الى اجراء اسمه الخبرة والكشف الحسي على المال لمعرفة ان كان قابلا للقسمة فعلا بدون ان يتلف او يصيبه الضرر او يبخس من ثمنه.
3- القسمة بالتجنيب هي ان نقوم بتقسيم العقار مثلا الى حصص متساوية في القيمة المادية متناسب طردا مع عدد الأسهم للمالكين وتوزيعها عشوائيا على المالكين وتسليم كل شخص حصته بموجب القرار القضائي الصادر عن المحكمة.
4- قد يلجأ احيانا الى كتابه الحصص على أوراق مغلقة ليسحب كل مالك على الشيوع ورقة وتكون هي حصته طبعا بعد تقسم الحصص بشكل دقيق ومتساو وعادل وبعد موافقة الجميع.
5- البيع بالمزاد العلني نصل اليه في حالة عدم قابلية الشيء المملوك على الشيوع للقسمة وهذا الامر على مبدا اخر الدواء الكي.
6- الخسارة في المزاد تكون لكل المالكين وقد تكون الخسارة كبيرة وأحيانا تكون ليست كبيرة لذلك انا انصح بالاتفاق والقسمة الرضائية لأنها الأسرع والأفضل والارخص.