العلاج بالصوت لتخفيف أعراض نقص الانتباه وفرط النشاط
لأجلك سورية ـ متابعة
رصدت دراسة الفوائد المحتملة للتعرض للضوضاء البيضاء والوردية بالنسبة للشباب المصابين باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط (ADHD).
ووجدت الدراسة فائدة صغيرة ولكنها ذات دلالة إحصائية لهذه النوعية من الضوضاء على أداء المهام بين الأطفال والشباب البالغين في سن الجامعة، المصابين باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط.
و من خلال الدراسة تم التعرف الى ان ضوضاء الألوان تمثل مزيجاً مختلفاً من الترددات على طول طيف الصوت، ولكل منها خصائصها المميزة وتأثيرها على الدماغ، ومن انواع ضوضاء اللون :
ـ الضوضاء الوردية
ومثلما يتضمن الضوء الأبيض جميع ألوان قوس قزح، تحتوي الضوضاء البيضاء على جميع ترددات الضوضاء وتبدو وكأنها ثابتة. بينما الضوضاء الوردية والبنية متشابهة، ولكن مع نسبة أعلى من الترددات المنخفضة؛ وتبدو مثل صوت المطر أو الشلال.
ـ الأداء الإدراكي
ووجد الباحثون أن الضوضاء البيضاء أو الوردية تعمل على تحسين الأداء الإدراكي للأطفال والشباب البالغين المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، أو أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه المهمة.
وعلى النقيض من ذلك، فإن الضوضاء البيضاء أو الوردية تقلل قليلاً من الأداء الإدراكي للأفراد الذين لا يعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه أو الذين يتمتعون باهتمام طبيعي.
و تم التوصل الى نتائج وهي : “الاستفادة من الضوضاء البيضاء والوردية آمنة نسبياً وسهلة التنفيذ ويمكن الوصول إليها. ويمكن استخدام علاجات الضوضاء الملونة بتكلفة زهيدة في المنزل وبالتزامن مع تدخلات أخرى، مثل الأدوية”.