منوعات

السفير أختر: العلاقات السورية الباكستانية تاريخية ومواقف البلدين متطابقة في كل المحافل الدولية

لأجلك سورية -متابعة

أقامت سفارة جمهورية الباكستان في دمشق حفل استقبال بمناسبة ذكرى الاستقلال السابعة والسبعين وذلك في فندق غولدن مزة بدمشق.

وفي كلمة له أكد سفير الباكستان في دمشق شاهد أختر أن العلاقات بين بلاده وسورية تاريخية عميقة الجذور، ولهما دائماً مواقف متطابقة في كل المحافل الدولية لافتاً إلى أن الباكستان وقفت إلى جانب سورية وشعبها ضد كل من تآمر لإضعافها.

ونوه السفير أختر بصمود الشعب السوري معتبراً أن إرثه الفخور وموارده البشرية المتميزة ستعيده إلى مكانه الصحيح، وأن الحقيقة تنتصر دائماً، وقال “العالم يدرك مدى الظلم الفادح الذي ارتكب بحق سورية وشعبها، حيث يشهد الجميع تغييراً في الرؤية والتفكير”.

وأشار السفير إلى أن التعاون بين البلدين شهد تقدماً وازدهاراً خلال السنوات القليلة الماضية، وجرى تنفيذ العديد من الإنجازات وتوقيع أو تجديد مذكرات تفاهم في مجالات مختلفة شملت الاقتصاد والدفاع وتكنولوجيا المعلومات والسياحة مستعرضاً محطات وتاريخ العلاقات بين البلدين الصديقين حيث قام الجانبان بمد يد العون خلال الكوارث، إضافة إلى المساعدة في تعزيز قطاعات الصناعة المهمة.

ولفت السفير إلى أن الشعب الباكستاني بذل التضحيات الجسام لتصبح بلاده دولة مستقلة على خريطة العالم يسودها التسامح والمساواة والعدالة، مشيراً إلى أن حجر الزاوية في سياسة بلاده الخارجية هو العلاقات طويلة الأمد مع جميع الدول على أساس المعتقدات الراسخة في احترام سيادة الدول ووحدة أراضيها.

من جهته أكد وزير الزراعة والإصلاح الزراعي المهندس محمد حسان قطنا أن ما يجمع البلدين من علاقات متميزة يعبر عن المبادئ المشتركة التي تؤمن بها سورية والباكستان في وجه التحديات العالمية والتدخلات العسكرية والسياسية في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.

ونوه الوزير قطنا بموقف الباكستان ودعمها لسورية وحقها في الدفاع عن استقلالها وسيادتها ووحدة أراضيها، وفي مكافحة الإرهاب، كما وقفت الباكستان إلى جانب الحق العربي في دعم القضية الفلسطينية وعودة الجولان السوري المحتل، إزاء ما يتعرض إليه شعبنا في الأراضي العربية المحتلة في وجه العدوان الإسرائيلي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى