حمى غرب النيل… الأعراض وطرق الوقاية
لأجلك سورية – متابعة
أكد مدير الأمراض السارية والمزمنة في وزارة الصحة الدكتور زهير السهوي أن حمى غرب النيل هو مرض فيروسي حيواني المنشأ ينقله البعوض وينتمي إلى جنس الفيروس المصفر وينتقل إلى البشر عن طريق لسعات البعوض الحاملة للفيروس، وتتراوح فترة حضانته بجسم الإنسان من 3 إلى 15 يوماً.
وبين الدكتور السهوي في تصريح لـه أن الوزارة اتخذت جميع الإجراءات الاحترازية لمنع دخول وسراية المرض في سورية بعد ظهوره في عدة دول عالمياً وإقليمياً، مشيراً إلى أن الفيروس يصيب الأشخاص من جميع الفئات العمرية لكن الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة هم كبار السن والأطفال والأشخاص الذين لديهم تثبيط مناعي والأشخاص المصابون بالعوز المناعي المكتسب والمرضى الذين خضعوا لعمليات زرع الأعضاء، لافتاً إلى أن عوامل خطورة الفيروس تكثر لدى المسنين فوق 60 عاماً ومرضى الكلى والسكري وضغط الدم والسرطان.
وحول طرق انتقال فيروس غرب النيل أوضح الدكتور السهوي أنه ينتقل عبر السعال والعطس واللمس ولمس الحيوانات المصابة الحية والتعامل مع الطيور المصابة الحية والميتة، لكن ينبغي اتخاذ الاحتياطات المعيارية الخاصة بمكافحة العدوى كارتداء القفازات عند التخلص من الطيور الميتة وينبغي أيضاً طهو لحم الطيور أو الحيوانات جيداً قبل تناولها.
وبين الدكتور السهوي أن 80 بالمئة من المصابين بحمى غرب النيل لا تظهر لديهم أي أعراض أو علامات، لكن قد تظهر الأعراض عند نسبة 20 بالمئة من المرضى، وتكون على شكل حمى يرافقها أعراض أخرى تتجسد في الصداع والوهن العام والآلام العضلية والمفصلية والإقياء والإسهال والغثيان وظهور الطفح الجلدي على الصدر أو البطن أو الظهر وتورم العقد اللمفاوية.
ويمكن الوقاية من الإصابة بالفيروس وفق الدكتور السهوي بعدة طرق منها استخدام طاردات الحشرات وارتداء الملابس الطويلة والوقاية من البعوض من خلال استخدام المشابك على الأبواب والنوافذ واستعمال الناموسيات ومكافحة البعوض في أماكن وجود المياه الراكدة القريبة من المنزل وتبديل الماء في أواني شرب الحيوانات الأليفة مرة واحدة على الأقل كل أسبوع وتجنب الخروج في الأوقات التي يزيد فيها نشاط البعوض ليلاً وحتى الصباح ويزداد نشاطها في آخر شهر آب إلى بدايات أيلول.
يشار إلى أنه تم اكتشاف الفيروس أول مرة في منطقة غرب النيل الفرعية في دولة أوغندا في شرق أفريقيا عام 1937.