الفرق بين الولاية والوصاية والقوامة والوكالة القضائية من الناحية القانونية
لأجلك سورية – خاص
كثير من الناس يخلطون بين الولاية والوصاية، وآخرون لا يعرفون معنى القوامة، والبعض لا يدركون ما هي الحالات التي يلجأون خلالها إلى الوكالة القضائية.
موقع لأجلك سورية الإخباري وضمن زاويته الأسبوعية الناس والقانون التقى مع المحامي ملهم حسن قاسم الذي أوضح أن كل من الولاية والوصاية والقوامة والوكالة القضائية تعتبر نوع من أنواع النيابة الشرعية عن الغير، ولكنها تختلف عن بعضها البعض وفقا لما يلي:
أولاً – الولاية : بالنسبة للولاية حصرها القانون السوري بالصغير القاصر وهو الذي لم يبلغ سن الرشد سواء أكان مميزاً أم غير مميز، وهي تقسم إلى قسمين، الاول هي الولاية على النفس والثاني هي الولاية على المال ، وتعود الولاية على المال والنفس معا إلى الأب وفي حال عدم وجود الأب تعود إلى الجد العصبي( أي جد الأب)، وفي حال عدم وجود الأب أو الجد العصبي، تنفصل الولاية على النفس عن الولاية على المال، وتنقلب الولاية على المال إلى وصاية، وتبقى الولاية على النفس فقط، وعندها تعود إلى الأقارب العصبات بحسب ترتيبهم بالنسبة للإرث من الصغير.
ثانيا – الوصاية : وفيما يتعلق بالوصاية حصرها القانون السوري بالشخص القاصر فقط، وهي متعلقة بأموره المالية فقط لا الشخصية، وتعود الوصاية على مال القاصر إلى الشخص الذي يعينه الأب أو الجد العصبي قبل وفاتهما ويسمى بالوصي المختار، على أن تثبت المحكمة هذه الوصاية بعد الوفاة، وإذا لم يكن هناك وصي مختار فإن المحكمة الشرعية هي التي تعين الوصي.
ثالثاً- القوامة : تعتبر القوامة نوع من أنواع النيابة الشرعية التي يقوم فيها القيم الذي تعينه المحكمة بتمثيل المحجور عليه ورعاية أمواله وإدارتها، وحصرها القانون السوري بالمجنون والمعتوه والسفيه والمغفل فقط.
رابعاً -الوكالة القضائية: وهي أيضا نوع من أنواع النيابة الشرعية وتمنح للشخص الذي تعينه المحكمة ليتولى إدارة أموال الغائب أو المفقود وشؤونهما بسبب الفقد أو الغياب.
