رياضة

استمرار التحضيرات للعرض الوطني السوري العاشر وكأس الإمارات العالمي لجمال الخيل العربية

لأجلك سورية – متابعة

بدأ العد التنازلي لإقامة العرض الوطني السوري العاشر وكأس الإمارات العالمي لجمال الخيول العربية الأصيلة، الذي تنظمه الجمعية السورية للخيول العربية الأصيلة بالتعاون مع نادي سيف الشام للفروسية بريف دمشق وعدد من الجهات المعنية، بالفترة من العشرين ولغاية الثاني والعشرين من الشهر الجاري.

تسعة عروض نظمتها الجمعية خلال السنوات السابقة كان لكل منها طابعها الخاص من المنافسة والجمال، لكن العرض القادم يحمل لعشاق الخيول العربية المزيد من المفاجآت على مستوى المنافسة والتنظيم.

وخلال الاجتماع التحضيري للعرض، قال الرئيس الفخري للجمعية السورية للخيول العربية الأصيلة باسل الجدعان: إن العرض القادم سيكون حدثاً رياضياً ضخماً على مستوى الخيول العربية، من خلال الاحترافية التي اعتمدتها الجمعية في تنظيم العرض فنياً وتنظيمياً، وخصوصاً مع إقامة كأس الإمارات العالمي لجمال الخيول العربية بعد أن تم اختيار سورية لاستضافته، وهي فرصة مناسبة لتكون نقطة تحول وانفتاح على العالمية بما يتعلق بالجواد العربي.

وأضاف الجدعان: سيحظى العرض القادم بمشاركة متميزة من مربي الخيول العربية، حيث تحضر المربون بقوة لهذا العرض وسيكون فرصة مناسبة لهم للمشاركة بكأس الإمارات علماً أن الجوائز ستكون محفزة لهم للمنافسة بقوة بفئات البطولة.

نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور طارق عبد الرحيم أشار إلى أن العرضين القادمين سيقامان وفق المعايير المعتمدة لدى منظمة جمال الخيول العربية، وخصوصاً على مستوى التحكيم، حيث تم استقدام طاقم تحكيمي من خيرة حكام بطولات الجمال، مبيناً أن المربين لديهم فرصة كبيرة لنيل الجوائز لكون المشاركة مسموحة في العرضين ولكل منهما جوائز محددة، كما أنها فرصة لهم لتقييم مستوى خيولهم محلياً ودولياً.

مدير الجمعية المهندس محمد الوادي أوضح أنه سيشارك بالعرض الوطني 95 جواداً وهو مخصص للخيول العربية السورية الصافية، أما كأس الإمارات فيشارك به 98 جواداً علماً أن جميع الخيول مسجلة في كتب الأنساب المعتمدة لأنساب الخيل العربية، والمنافسة تتضمن 10 فئات ستكون موزعة على الأمهر والمهرات والأفراس والأحصنة.

أمين سر الجمعية نصار كحول لفت إلى أن الحدث القادم سيكون نوعياً على المستويات كافة، لذلك تم التحضير له وفق استراتيجية دقيقة منذ ثلاثة أشهر للخروج بعرض مثالي يكون خطوة على طريق تنظيم الفعاليات الدولية، ولا سيما أن سورية وتحديداً البادية تعد موطناً للعديد من السلالات النادرة ومنها انطلقت إلى مختلف دول العالم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى