مؤسسة الماجد للتنمية.. تقيم دورة تنموية سينمائية بعنوان “عين على الفن السابع”

لأجلك سورية – منار إسماعيل

انسجاماً مع أهدافها التنموية وفي إطار تنمية المواهب ودعمها، تقيم مؤسسة الماجد للتنمية دورة تنموية سينمائية بعنوان “عين على الفن السابع” بإدارة النجمة السينمائية ريهام عزيز وعدد من المدرسين المختصين بصناعة السينما، وبرعاية إعلامية من موقع لأجلك سورية الإخباري.

وحول أهمية الدورة وما تتضمنه من محاور وأفكار تحدثت الفنانة السينمائية ريهام عزيز لموقع لأجلك سورية الإخباري قائلة: “إن هذه الدورة تخص السينما فقط من الألف إلى الياء، من الفكرة مروراً بالسيناريو والتمثيل واختيار الممثلين والإضاءة والتصوير السينمائي، وكذلك المونتاج والغرافيك وهندسة الصوت وصولاً للإخراج”.

وأشارت الفنانة عزيز إلى أن الدورة تضم كادر تدريسي متخصص، وكل مدرس لا تقل خبرته التدريسية عن 15 سنة، وكل أعضاء الكادر التدريسي حاصلون على جوائز عالمية في مجال السينما، وهو شرط وضعته المؤسسة العامة للسينما لترخيص الشهادات التي سيتم منحها للخريجين.

“النجمة عزيز: الدورة شاملة وأكاديمية وفرص عمل بانتظار الخريجين المتميزين”

وحول أهم المعلومات المتعلقة بالدورة أكدت الفنانة السينمائية أن مدة الدورة ستكون 15 يوماً، تبدأ في الأول من شهر تشرين الأول القادم، وستكون على مدار الاسبوع ماعدا يوم الجمعة، وذلك من الساعة الخامسة عصراً حتى الثامنة مساءاً.

وفيما يتعلق بالجانب الشخصي للنجمة عزيز، أكدت الفنانة السورية لموقع لأجلك سورية الإخباري أن جميع الأفلام التي قامت بإنجازها حصلت على جوائز محلية وعالمية، مشيرة إلى أنها درست ماجستير في العلاج النفسي في الجامعة الأمريكية بالأردن، وكانت هذه الرسالة عن طريق السينما والدراما، لافتة إلى أن هذه المادة ستضاف إلى الدورة، موضحة أن كل 5 طلاب سيقومون بإنجاز فيلم قصير مع إمكانية تمويل فيلم التخرج، وسيمنح المتميزون فرص عمل، لأن الفنانة السينمائية ريهام عزيز تعمل مع منصتي نتفليكس وشاهد.

وأشادت الفنانة عزيز  بالتعاون مع مؤسسة الماجد للتنمية لإقامة هذه الدورة، حيث قدمت المؤسسة المكان الذي ستقام به الدورة، مشيرةً إلى أن التعاون نتيجة الأهداف والرسالة الهامة التي تحملها مؤسسة الماجد للتنمية ، والفن أيضاً يقدم رسالة للجمهور.

في الختام.. تلاقي الأهداف سبب أساسي للتعاون، هذا ما حصل بين مؤسسة الماجد للتنمية والنجمة السينمائية ريهام عزيز، وعلى أمل تكرار هذه الدورات لما فيها من غنى معرفي وفائدة للمشاركين في الدورة ولحاجة سورية للمتخصصين في مجال السينما.