ضمن برنامجها التنموي الهادف، مؤسسة الماجد للتنمية تطلق دورة لتعليم اللغة الانجليزية
لأجلك سورية_ منار إسماعيل
تعتبر اللغة الانجليزية من أهم اللغات العالمية، ويقال بأنها لغة العصر، وفي هذا الإطار وانطلاقا من أهمية إتقان هذه اللغة قواعد ومحادثة، ستقيم مؤسسة الماجد للتنمية دورة تقوية باللغة الإنجليزية، وذلك ضمن برنامجها التنموي الهادف إلى تطوير شريحة واسعة من المجتمع.
” نجلاء: الدورة عبارة عن كورس متكامل مكون من قواعد ومحادثة وكتابة”
وللوقوف على أهمية هذه الدورة ومضامينها التقى موقع لأجلك سورية الإخباري مع الآنستين نجلاء البكري ونزيهة البكري المشرفتين على هذه الدورة، حيث أكدت الآنسة نجلاء أن الهدف من وراء هذه الدورة هو مساعدة الناس التي تحتاج لتحسين وتطوير لغتها الانجليزية ، مشيرة الى أن الكورس الذي سيدرس في الدورة يتكون من عدة محاور متعلقة بالقواعد والمحادثة والكتابة ، وهو من الكورسات المهمة والمتكاملة والتي تساهم في رفع مهارات اللغة كافة، ومن خلاله يستطيع الطالب تطبيق القاعدة واستخدامها كما يجب، وبذلك يكون هناك سهولة في حفظ المعلومة بطريقة عملية وليس فقط نظرية .
وأشادت الآنسة نجلاء بالتعاون مع مؤسسة الماجد للتنمية والذي تمتع بالمرونة والسهولة في الوصول لكورس اللغة الانكليزية الذي سيقام قريبا، ويعود ذلك لدور المؤسسة التنموي الهادف الى مساعدة كل الناس لتطوير ورفع مستوى اللغة لديهم .
” نزيهة : الدورة تستهدف الاعمار من فوق ال 18 عاما”
بدورها أكدت الآنسة نزيهة أن هذه الدورة هي دورة تقوية شاملة لقواعد اللغة الانكليزية، وهي تستهدف الأعمار من فوق ال١٨عاماً، مشيرة إلى أنها ستكون بداية لسلسلة من الدورات تشمل كل المستويات.
وأضافت الآنسة نزيهة انه تم اختيار سلسلة الـ interchange لسلاستها وتنوع مواضيعها وشمولها لعدة مواضيع تستحوذ الشباب للحياة العملية وكقواعد، مشيدة بالتعاون مع مؤسسة الماجد للتنمية.
يشار إلى أن الدورة ستبدأ أوائل شهر تشرين الأول القادم وستكون مدتها ما بين الشهر والشهر والنصف تقريبا، وستحدد بيومي السبت والاثنين من كل أسبوع من الساعة الثالثة إلى الساعة الرابعة والنصف عصراً.
إذن .. تسعى مؤسسة الماجد للتنمية وضمن برنامجها التنموي إلى صقل المهارات وتعزيز القدرات لدى فئات عدة من المجتمع، وإتقان اللغة الإنجليزية أحدى أهم هذه المهارات، على أمل أن تحقق هذه الدورة أهدافها بهمة الآنستين نجلاء ونزيهة البكري وأن تحقق الفائدة المرجوة منها وتكون كافية للراغبين بإتقان لغة العصر.
