إيرواني: الولايات المتحدة وبريطانيا ودول غربية متواطئة في جرائم الكيان الصهيوني
لأجلك سورية – متابعة
أدان مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني التواطؤ الأميركي والغربي مع جرائم الإبادة التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعبين اللبناني والفلسطيني.
وقال إيرواني خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول الوضع في الشرق الأوسط في نيويورك: “إن إيران تقف بثبات إلى جانب لبنان وتلتزم بدعم حكومته وشعبه ومقاومته وتدين بشدة استمرار تواطؤ الولايات المتحدة وبريطانيا وبعض البلدان الغربية الأخرى في تمكين الكيان الإسرائيلي من ارتكاب جرائم حرب منهجية وحرب إبادة جماعية ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني من خلال توفير الأسلحة المتطورة له”.
وأوضح إيرواني أنه “بعد أكثر من عام من حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية ضد قطاع غزة بدأ هذا الكيان الآن حربه وإبادته الجماعية ضد لبنان”، مشدداً على أن “استهداف المدنيين عمداً وتدمير البنية التحتية المدنية ليس مجرد انتهاك للقانون الدولي بل جريمة حرب واضحة، وجريمة ضد الإنسانية وإبادة جماعية.. لقد تجاوز الكيان الصهيوني جميع الخطوط الحمراء وأثبت أنه لا يحترم القانون الدولي”.
وحذر المندوب الإيراني من أن هذا الكيان بات يشكل تهديداً خطيراً للسلم والأمن الدوليين، وأن أعماله العدوانية وإرهابه المتواصل يهددان المنطقة برمتها وسيقودانها إلى حرب واسعة النطاق.
وشدد على أن مجلس الأمن الدولي عليه مسؤولية والتزام أخلاقي وقانوني بالتدخل والحفاظ على السلم والأمن الدوليين، وألا يسمح لجرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي بالإفلات من العقاب لأن ذلك سيشكل وصمة عار على ضميرنا الجماعي.
وقال إيرواني: “بفضل الدعم غير المشروط الذي تقدمه الولايات المتحدة تحت اسم “الدعم الصارم” زادت وقاحة مسؤولي الكيان الإسرائيلي حيث يتم تبرير جرائمه الشنيعة وحتى الإشادة بها دون خجل في أعين العالم، وهم يعولون على دعم الولايات المتحدة لمواصلة حملتهم الإرهابية والتدميرية”.
وأكد إيرواني أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لا تسعى إلى الحرب أو تصعيد التوتر في المنطقة، ولكنها على استعداد تام للدفاع عن سيادتها ووحدة أراضيها ضد أي عدوان يستهدف مصالحها الحيوية وأمنها، ومن المؤكد أن إيران ستمارس حقها الطبيعي في الدفاع عن النفس بما يتفق تماماً مع القانون الدولي، وستبلغ مجلس الأمن بردها القانوني.