لقاءات

بهدف المساعدة في تجاوز الأزمات النفسية، مؤسسة الماجد للتنمية تقيم دورة للدعم النفسي والاجتماعي

لأجلك سورية – خاص

تترك الأزمات الإنسانية بغض النظر عن أسبابها أثراً عميقاً على الناس بكافة مراحلهم العمرية، وفي بعض الأحيان تشكل هذه الازمات تهديداً لجانب أو أكثر من جوانب الحياة اليومية وقد تؤدي إلى تفكك الأسرة وتؤثر سلباً على النسيج الاجتماعي والعلاقات الإنسانية.

وفي هذا الإطار وبهدف مساعدة الأفراد الذين تعرضوا لأزمات إنسانية على التعافي وتعزيز قدرتهم على العودة إلى الحياة الطبيعية، تقيم مؤسسة الماجد للتنمية دورة للدعم النفسي والاجتماعي باشراف خبيرة التنمية البشرية الدكتورة ولاء لحلح..

وللوقوف على أهمية هذه الدورة وأبرز محاورها التقى موقع لأجلك سورية الإخباري مع الدكتورة ولاء لحلح خبيرة التنمية البشرية التي أعتبرت هذه الدورة من الدورات المميزة والهامة والتي تفيدنا بحياتنا وبتعاملنا مع الاخرين، مشيرة إلى أن المعلومات التي ستعطى خلال الدورة ستكون مكثفة وواضحة للجميع لانها تُعنى بكل فئات المجتمع وبكل الاعمار، لاننا جميعاً بحاجة للدعم النفسي وبحاجة لوجود الداعم النفسي في حياتنا.

واوضحت الدكتورة لحلح أن هذه الدورة تحتوي على محاور ودروس عديدة اهمها تعريف الدعم النفسي وصفات الداعم النفسي، وأهم طرق الدعم النفسي وآلياته وخصوصاً أثناء الازمات والطوارئ، وستتحدث الدورة عن طرق وكيفية تقديم الدعم النفسي لكل من الاطفال وللمراهقين ولكبار السن، وستتحدث عن آلية تقديم الدعم النفسي للاشخاص الذين يعانون من اضطرابات أو أمراض نفسية وغيرها من المحاور الهامة والتي تعود بالفائدة والمنفعة على الجميع ..

وعن موعد دورة الدعم النفسي والاجتماعي أكدت خبيرة التنمية البشرية ان الدورة ستبدأ قريباً ان شاء الله عند اكتمال العدد، وستستمر على مدى ستة ايام متتالية، بمعدل درس واحد لمدة ساعتين، وسيكون توقيتها يومياً من الساعة السابعة الى الساعة التاسعة مساءاً.

وفيما يتعلق باهداف الدورة أشارت الدكتورة لحلح لموقع لأجلك سورية الإخباري أن الهدف من هذه الدورة يتجلى برفع مستوى الثقافة النفسية وزيادة الوعي والادراك النفسي لنكون قادرين على أن ندعم أنفسنا اولاً وندعم الآخرين من حولنا ثانياً؛ وتهتم الدورة بكيفية تعاملنا وتقديمنا الدعم النفسي لأبنائنا واخواتنا بكافة أعمارهم .. والاهم من ذلك سنتعرف على كيفية التعافي والتخطي للصدمة النفسية واضطراب مابعد الصدمة النفسية، ونكون قادرين على تقديم الدعم النفسي بأغلب الحالات والطوارئ ان كان خلال الازمات او الحروب او للاشخاص الذين يعانون من اضطرابات وامراض نفسية.

وعن آليات التعاون مع مؤسسة الماجد للتنمية قالت خبيرة التنمية البشرية: ” بالنسبة لي شخصياً، تفائلت بالتعاون مع مؤسسة الماجد للتنمية نظراً لتقديمها كل ماتستطيع تقديمه من دعم باتجاه رفع مستوى الوعي المعرفي لدى كافة شرائح المجتمع ونحن أحوج مانكون لمؤسسة تُعنى بالثقافة والتنمية والفائدة والمعرفة”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى