لقاءات

محاور هامة تناولتها دورة علم الطاقة التي أقامتها مؤسسة الماجد للتنمية بالتعاون مع المدرب الدولي بعلم الطاقة الدكتور سمير هادي

لأجلك سورية – خاص

انتهت مؤخراً فعاليات الدورة المكثفة في علم الطاقة التي أقامتها مؤسسة الماجد للتنمية وبالتعاون مع المدرب الدولي بعلم الطاقة الدكتور سمير هادي.

وللوقوف على أصداء هذه الدورة التقى موقع لأجلك سورية الإخباري مع الدكتور هادي الذي أكد أن هذه الدورة كانت من الدورات الهامة في علم الطاقة لأنها كانت شاملة ومعلوماتها مكثفة، و كانت مقسمة ل 12 درس على مدى 6 ايام متتالية.

واضاف المدرب الدولي بعلم الكاقة، وقد استوقفني في هذه الدورة الحضور والتفاعل ووجود مختلف الفئات العمرية الراغبة في المعرفة اكثر والتطور اكثر وتحسين جودة الحياة وهذا ان دل على شيء فهو يدل على ان علم الطاقة قد اثبت جدارته من تحسين جودة تفاصيل الحياة اليومية، مشيرا إلى أن المتدربين كانوا مميزين والاجواء كانت مريحة بالاضافة الى اننا بنينا صداقات مع بعضنا البعض وهذا شيء ايجابي جداً.

وعن النتائج التي تم تحقيقها في هذه الدورة، أكد الدكتور هادي لموقع لأجلك سورية الإخباري أن من أهم هذه النتائج رفع مستوى الوعي الفكري والتعلم بأن ليس هناك شيء بالحياة عبثي فإن لكل شيء طاقة وتردد يتوجب علينا فهمها والتعامل معها بسلاسة .

وحول اهم المحاور التي نُوقِشت خلال هذه الدورة أوضح المدرب الدولي بعلم الطاقة أن الدورة شملت العديد من المواضيع الهامة في علم الطاقة، وقال : “بدأنا بتعريف علم الطاقة والاصول والنشأة، كما أننا توسعنا بالاساسيات والمبادئ والركائز، وتطرقنا إلى أهم مدارس علم الطاقة وهي المدارس الشرقية والشرق آسيوية، كما ذكرنا اهم الاساليب التي يمكن أن نتعلم من خلالها اكتساب الطاقة الايجابية، وآليات اخراج الطاقات السلبية، كما تعلمنا مع بعضنا البعض تعاريف وطرق وانواع الاستشفاء بالطاقة واليوغا والتأمل والتخاطر مع ذكر افضل الطرق والآليات، وكان لنا محور كامل عن طاقة الالوان الاستشفائية في بعض الاحيان لما لهذا الموضوع من اهمية كبيرة، وكذلك تعلمنا واستفدنا مع بعضنا البعض بالدرس المخصص لقانون الجذب، كما تطرقنا لانجح الطرق والوسائل المتبعة لنجاح قانون الجذب، وكذلك كان للشاكرات في جسم الانسان والوانها وطريقة عملها ومكان تواجدها مرتكز هام في دورتنا”.

وبالنسبة لنجاح دورات الآون لاين قال الدكتور هادي: ” بالنسبة لتجربة دورات الاون لاين فكما تلاحظون بأنني وخلال حديثي عن محاور الدورة كنت استخدم كلمات كثيرة مثل تعلمنا معاً، واستفدنا وتوسعنا وشرحنا وذلك لان دورات الاون لاين تعطي اريحية اكثر للمتدرب ليروي تجاربه الخاصة وافكاره ومعتقداته الخاصة وهذا يساعد كثيراً بتصحيح المفاهيم الخاطئة او المغلوطة ..

واضاف المدرب الدولي بعلم الطاقة في ختام حديثه لموقع لأجلك سورية الإخباري، بالنسبة للتشاركية مع مؤسسة الماجد للتنمية فقد كانت تجربة ناجحة ومميزة ادارياً واعلامياً، فقد كانوا متعاونين الى أبعد حد وذلك لتحقيق الهدف السامي الذين يسعون اليه من رفع وعي المستوى الذاتي ورفع المستوى الثقافي والفكري والتنموي لكافة فئات المجتمع ولكلا الجنسين .

وبناءاً على ماكان في دورتنا من تميّز وتفاعل وتشاركية وبناءاً على ماقدمته مؤسسة الماجد للتنمية من رعاية واهتمام ومجهود فبالتأكيد سيكون هناك دورات قادمة وقريبة بإذن الله تعالى .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى