توضيحاً لما نشرته بعض المواقع وصفحات التواصل الاجتماعي، حول أسباب إنهاء مهمة السيد صلاح الدين المغربي من رئاسة اللجنة التنفيذية لفرع الاتحاد الرياضي بحمص فإننا نبين التالي:
فور تكليف القيادة الرياضية للمغربي برئاسة اللجنة التنفيذية بحمص، قام بتجاوز أصول العمل الجماعي والمؤسساتي، الذي ينص على دعوة أعضاء اللجنة التنفيذية، لتوزيع المهام وعرض خطة العمل للمرحلة القادمة، سيما وأن حمص تعد إحدى المحافظات التي تشكل الرافد الأساسي للرياضة السورية بلاعبيها ومنشآتها وأنديتها وجماهيرها، حيث فرض المهام على الأعضاء دون التشاور معهم، مدعياً أنه صاحب القرار الأول والأخير، وهو الأدرى بمصلحة اللجنة التنفيذية أكثر من الأعضاء، وأنه سيقوم بترميم بعض المكاتب مستقبلاً بأعضاء جدد، وأنه يتفاوض مع بعض الأشخاص لتعيينهم أمناء سر ليقوموا بمهام أعضاء اللجنة، في حال غيابهم دون التشاور والأخذ برأي الأعضاء، الذين وصفهم بأنهم غير معروفين .
ومع محاولة أعضاء اللجنة التنفيذية في أكثر من اجتماع على محاورته، والتوصل معه إلى اتفاق لتنظيم العمل على أساس التشاور وعدم التفرد بالرأي والقرار، حيث أن العمل الجماعي حجر الزاوية للنجاح، إلا أنه رفض ذلك بحجة أنه أدرى بمصلحة البلد، ولا يتلقى أوامره منهم أو من القيادة الرياضية.
وفور وصول الشكوى للقيادة الرياضية، حول تجاوز رئيس اللجنة التنفيذية في حمص، لصلاحياته الإدارية وتفرده بالقرارات قامت بتوجيهه للإلتزام بأصول العمل المؤسساتي لكنه رفض مما استدعى قرارا بإنهاء مهمته وتعيين السيد أيمن أبو غليون بدلاً عنه.
المكتب الإعلامي في الاتحاد الرياضي
