عليوي : الحوافز الانتاجية ستصرف على الأنظمة القديمة للقطاعين الاقتصادي والاداري.. وقريبا سيتم إحداث صندوق التكافل المركزي لكافة العمال..
منار اسماعيل – موقع لاجلك سورية الإخباري
كل عيد العمال العالمي الذي يصادف في الأول من أيار كل عام مناسبة للتذكير بما قدمه عمال سورية خلال سنوات الحرب ويعول على العمال بأن يكونوا الأساس في عملية إعادة إعمار ما دمرته الحرب، وكان وما زال الاتحاد العام لنقابات العمال الحامل الأساسي لهموم العمال وصلة الوصل مع صناع القرار.
“عليوي: نكاد نكون المنظمة الوحيدة التي تهتم بالشهيد المدني”
أكد عضو المكتب التنفيذي للاتحاد العام لنقابات العمال طلال عليوي لموقع لأجلك سورية الإخباري أن العمال كانوا وما زالوا على مستوى التحدي وكانوا جيشا خدميا قويا إلى جانب الجيش العربي السوري، مشددا على أن كل ما يقدم للعامل هو الحد الأدنى، مشيرا إلى أن الاتحاد أخذ على عاتقه ترحيل كل ما يطرح في المؤتمرات النقابية ووضعه على طاولة الحكومة، وهو ما أسفر عن صدور منحتين وزيادتين للرواتب، وصرف التعويضات على الراتب الحالي، وتخفيض ضريبة الدخل على التعويضات وكذلك على الرواتب والأجور وإعفاء الحد الأدنى من الأجر من الضرائب، إضافة لقانون الحوافز.
وبخصوص تعليق العمل بقانون الحوافز أكد عضو المكتب التنفيذي للاتحاد العام لنقابات العمال أن الحكومة علقت القانون لوجود بعض الثغرات في التطبيق، لافتا إلى أن الاتحاد راسل الحكومة وتم التوصل إلى حل بأن يتم صرف الحوافز على الأنظمة القديمة للقطاعين الاقتصادي والإداري ريثما تنتهي اللجنة التي تعمل على تلافي الثغرات من عملها.
“عليوي: الاتحاد العام لنقابات العمال أنفق في عام ٢٠٢٣ ما يقارب ٥ مليارات ليرة سورية”
وكشف عليوي لموقع لأجلك سورية الإخباري أن الاتحاد أنفق في عام ٢٠٢٣ ما يقارب ٥ مليارات ليرة سورية من صناديق الخدمات والمساعدة الاجتماعية وإعانة أسر الشهداء، لافتا إلى أن الاتحاد يكاد يكون المنظمة الوحيدة التي تعنى بالشهيد المدني بعد المنظمات الخاصة، لافتا الى ان عائدات صندوق إعانة أسر الشهداء تأتي من مشاريع قام بها الاتحاد في الوحدات الاقتصادية الإنتاجية كالالبسة والأحذية والطباعة وتصب هذه العائدات في خدمة ذوي الشهداء والجرحى من العمال.
وتحدث عضو المكتب التنفيذي للاتحاد العام لنقابات العمال طلال عليوي عن إحداث صندوق التكافل المركزي لكافة العاملين، وإحداث فروع لتدريب وتأهيل وخلق فرص عمل لذوي الشهداء من خلال مشروع اقتصاديات الأسرة بالتعاون مع هيئة المشاريع الصغيرة والمتوسطة.