علوم

كيف يؤثر الإجهاد النفسي على طاقة الجسد؟..

موقع لأجلك سورية الإخباري..

تعتبر طاقة الجسد أحد العناصر الأساسية في صحة الإنسان، ويعتقد العديد من خبراء الطاقة أن المرض ينشأ عن انقطاع أو تغيير في تدفق الطاقة في الجسم، وبالتالي فإن فهم علاقة المرض بطاقة الجسد يمكن أن يساعد في تحسين الصحة والعافية العامة.. فما هي علاقة المرض بطاقة الجسد؟.. وكيف يؤثر الإجهاد النفسي على طاقة الجسد؟..

المدرب الدولي بعلم الطاقة الدكتور سمير هادي أكد لموقع لأجلك سورية الإخباري بان  فلسفة الطاقة تعتمد على فكرة أساسية  فحواها أن الجسم البشري يحتوي على مجموعة من الطاقات المختلفة التي تتدفق وتتفاعل مع بعضها البعض، وعندما تكون هذه الطاقات في حالة توازن وتدفق صحيح، فإن الجسم يكون في حالة جيدة من الصحة، وبالتالي إذا حدث انقطاع أو تشوه في تدفق هذه الطاقات، فإن الجسم يصبح عرضة للمرض والاضطرابات.

 ورأى الدكتور هادي أن الطبائع البشرية والعوامل البيئية تعتبر من اهم العوامل التي يمكن أن تؤثر على تدفق الطاقة في الجسد، فعلى سبيل المثال، يمكن أن يؤدي الإجهاد النفسي أو الجسدي إلى تشويه أو تغيير في توازن الطاقة، وبالتالي هذا يزيد من احتمالية الإصابة بالمرض،  بالمقابل فإن نمط الحياة السليم  مثل التغذية الجيدة وممارسة الرياضة بانتظام والنوم لساعات كافية ليلاً والتقرب أكثر من الطبيعة، يمكن أن يعزز تدفق الطاقة الصحي وتقوية الجسم من أجل مقاومة المرض.

وعن الآلية التي يؤثر بها الإجهاد النفسي على تدفق الطاقة في الجسم أفاد الدكتور هادي لموقع لأجلك سورية الإخباري بان الإجهاد النفسي الذي يتعرض له الإنسان يسبب اضطراباً في تدفق الطاقة وتوازنها في الجسم، ويمكن أيضا أن يؤدي إلى تشويه في نظام الطاقة وتعطيل القنوات الحيوية التي تسمح بتدفق الطاقة في الجسم، وعندما يحدث انقطاع في تدفق الطاقة، يصبح الجسم غير قادر على الوفاء بوظائفه الطبيعية ويصبح عرضة للمشاكل الصحية والأمراض، كما يعمل الإجهاد النفسي على تغيير في تدفق الشاكرا في الجسم،  فقد يحدث انغلاق أو تشوه في تدفق الطاقة في الشاكرا، مما يؤثر سلباً على الصحة العامة ويزيد من خطر الإصابة بالأمراض، وخصوصا أن الشاكرات هي مراكز الطاقة في جسم الانسان،  وهي تتواجد على طول العمود الفقري، وتؤثر على الصحة العامة، وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي الإجهاد النفسي إلى زيادة في إنتاج الهرمونات الضارة في الجسم، مثل الكورتيزول،  وهذه الهرمونات الضارة يمكن أن تعطل تدفق الطاقة وتؤثر سلبًا على وظائف الجسم ، لذلك يمكننا القول ان العلاج المكمل مثل الاستشفاء بالطاقة يهدف إلى استعادة التوازن في تدفق الطاقة في الجسم لتحسين الصحة والعافية،  كما تستخدم بعض التقنيات الحديثة مثل العلاج بالضوء والصوت والألوان لتنشيط وتوازن الطاقة في الجسم..

إذن من الضروري أن يتعامل الأشخاص مع الإجهاد النفسي بطرق صحية وفعالة، حيث يمكن أن تساعد تقنيات التأمل والاسترخاء وممارسة الرياضة اليومية على تحسين تدفق الطاقة في الجسم والحفاظ على صحة جيدة، كما يوصى بتطبيق أساليب إدارة الإجهاد مثل التخطيط الجيد والتوازن بين العمل والحياة الشخصية والتواصل الاجتماعي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى