الدواجن تطرح 700 طن من الفروج في الاسواق، فهل يساهم ذلك بخفض الاسعار؟..

موقع لأجلك سورية الإخباري – هيام طعمة
في اطار الجهود المبذولة لضبط أسعار الفروج في الاسواق المحلية، المؤسسة العامة للدواجن تطرح 700 طن من الفروج على دفعات تستمر لنهاية العام الحالي، مما يساهم في استقرار السوق المحلية.
مدير عام المؤسسة العامة للدواجن الدكتور رائد حجازي أكد لموقع لأجلك سورية الاخباري انه بعد الدعم الحكومي وخاصة من قبل السيد وزير الزراعة والإصلاح الزراعي المهندس محمد حسان قطنا الذي تمثل في تأمين الاعلاف ومستلزمات العملية الإنتاجية لمنشآت الدواجن لتنفيذ خطتها الإنتاجية والتسويقية على مدار العام، وضمن الخطة السنوية لعمل المؤسسة العامة للدواجن في تربية 350 الف طير ما يعادل 700 طن لحم فروج، سيتم البدء بتسويق الدفعات الأولى من القطعان المرباة في منشأة دواجن اللاذقية والتي تقدر بـ 60 طن تقريباً قبل موسم الأعياد، على ان يتم استكمال تسويق قطعان الفروج المرباة في منشأة دواجن صيدنايا بعد فترة الأعياد وستليها في مرحلة لاحقة تسويق القطعان المرباة في منشأة دواجن حمص، كون خطة الـ 700 طن السنوية ستسوق على دفعات حتى نهاية العام الحالي.
وحول اليات توزيع لحم الفروج اوضح الدكتور حجازي انه سيتم بيع الكميات المتوفرة من مادة الفروج في المنشآت تباعاً ضمن الأسواق المحلية وعبر مزادات تحدد أسعار كل دفعة في حينها وبما يتناسب مع أسعار النشرات التموينية في المحافظات، مؤكدا ان أي كمية من مادة الفروج المنتجة في المؤسسة العامة للدواجن وتطرح في الأسواق المحلية يمكن ان تحقق استقرار سعري وكمي لمادة الفروج وهذا هو الدور الأساسي الذي تلعبه المؤسسة كقطاع اقتصادي ضمن منظومة العمل الحكومي بهدف تأمين منتجات غذائية صحية وذات أسعار مقبولة للمواطنين.
وعن خطة المؤسسة العامة للدواجن خلال المرحلة المقبلة وخصوصا في ظل ارتفاع درجات الحرارة اشار مدير عام مؤسسة الدواجن لموقع لأجلك سورية الاخباري ان أغلب منشآت الدواجن التابعة للمؤسسة والمنتشرة في محافظات القطر تتبع نظام التربية الآلي المغلق الذي يعمل على تأمين كافة الشروط البيئية والتربوية للطيور ضمن هذه الحظائر، لافتا الى ان التربية المغلقة تكون شبه معزولة عن تأثير الجو الخارجي أو ارتفاع درجات الحرارة مما يساهم في استقرار نسب الإنتاج والنفوق في أغلب منشآت الدواجن التابعة للمؤسسة، ومؤكدا ان الإجراءات الاحترازية التي تقوم بها المنشآت من تبريد مياه الشرب وزيادة فعالية التهوية واقتصار التعليف بالأوقات الصباحية والليلية وإضافة الفيتامينات للطيور أدى الى استقرار الوضع الصحي والانتاجي في المنشآت.



