صحة

العالم بين كورونا و جدري القردة

لأجلك سورية ـ متابعة

يحذر خبراء الصحة من أنه إذا لم يتم احتواؤه، فقد ينتشر الفيروس مرة أخرى في جميع أنحاء العالم فيما يرى المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض والسيطرة عليها أن هذا الخطر ضعيف.

وبحسب الجمعية الأميركية لعلم الأحياء الدقيقة هناك اختلافات كثيرة بالمقارنة مع ما حصل مع جائحة كورونا.

على سبيل المثال، كان كوفيد-19 فيروسا جديدا عندما ظهر في أواخر عام 2019، ونتيجة لذلك، لم يكن لدى العالم لقاحات أو مناعة ضد الفيروس، مما تسبب في انتشاره بشكل سريع.

كذلك لعب ظهور متحورات جديدة من كورونا، إلى جانب قدرة الفيروس على الانتقال بكفاءة من شخص لآخر عبر الهواء، دورا أساسيا في تحوله لجائحة عالمية.

بالمقابل فإن جدري القردة ليس مرضا جديدا، حيث جرى اكتشافه منذ عدة عقود والعلماء على معرفة شبه تامة به عكس كوفيد-19.

بالإضافة لذلك ثمة عدة لقاحات فعالة للغاية ضد جدري القردة، لكنها غير متوافرة في إفريقيا، في حين أنه عند انتشار الفيروس في 2022، أطلقت الدول المتطورة بسهولة حملات تلقيح.

ويبقى السؤال: هل ينتشر جدري القردة عبر العالم بعد سنتين من موجة إصابات أولى؟ ما زال الوقت مبكرا للرد على هذا السؤال بحسب الخبراء، لكن مرض “إمبوكس” يطرح حاليا أزمة خطيرة في قسم من القارة الإفريقية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى