الأمم المتحدة: ضرورة التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات إليها
لأجلك سورية -متابعة
جددت الأمم المتحدة دعوتها لوقف فوري لإطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات الإنسانية إلى كل أنحاء القطاع، مشيرة إلى أن نحو مليوني فلسطيني نزحوا من منازلهم ويتنقلون في الشوارع المليئة بالركام والقمامة ومياه الصرف الصحي من جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ نحو 10 أشهر.
وفي كلماتهم خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية، أجمع مندوبو وممثلو الدول الأعضاء على ضرورة التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار وإدخال المساعدات إلى غزة بما في ذلك لقاحات شلل الأطفال، محذرين من تصاعد التوترات الإقليمية في حال استمرت الحرب على قطاع غزة.
وأعرب نائب مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي عن أسفه لأن مجلس الأمن لم يتمكن من وقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة عشرة أشهر وبقي مراقباً سلبياً لشلال الدم المستمر، مشيرا إلى أن الاحتلال يعرقل عمل المنظمات الإنسانية في قطاع غزة ولا نية لديه لوقف عدوانه.
بدوره دعا مندوب الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة عمار بن جامع إلى “هدنة إنسانية” لضمان الإيصال الفوري للقاحات شلل الأطفال التي تشتد الحاجة إليها في قطاع غزة، لافتا إلى أن الوضع كارثي ويتفاقم يومياً، ولا يوجد أي بارقة أمل، مطالباً بالتنفيذ الفوري والفعال لقرارات مجلس الأمن، بما في ذلك القرار 2735، الذي يضمن وقف العدوان والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال من القطاع وعودة النازحين إلى منازلهم.
من جهته حذر منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند من أن الوضع في المنطقة قد يشتعل في أي لحظة، مشيرا إلى أنه بعد 321 يوماًمن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والذي أدى لاستشهاد وجرح عشرات الآلاف يصبح التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار ضرورياً من أجل السلام والأمن الإقليميين”.
من جانبها نبهت رئيسة وحدة الطوارئ الصحية في منظمة “أنقذوا الأطفال”، لويزا باكستون، إلى كارثة إنسانية وشيكة في غزة. وقالت:إن “أكثر من 1.9 مليون شخص نزحوا من منازلهم وإن أكثر من 14,000 طفل استشهدوا خلال العدوان، محذرة من أن “تفشي مرض شلل الأطفال في غزة يشكل تهديداًكبيراً لجميع الأطفال في المنطقة.