علوم

هل تؤثر الطاقة الكونية على الإنسان؟. وكيف نستفيد منها ؟.

لأجلك سورية – متابعة

في عالم تتداخل فيه العلوم الروحية والعلمية، تلعب الطاقة دوراً محورياً في فهم طريقة عمل الكون وكيفية تأثيرها علينا كأفراد.

للوقوف على تأثير الطاقة الكونية على الإنسان، ولمعرفة كيفية الاستفادة منها بالشكل الأمثل التقى موقع لأجلك سورية الإخباري مع المدرب الدولي بعلم الطاقة الدكتور سمير هادي الذي أكد أن الطاقة الكونية هي عبارة عن الطاقة الموجودة في الكون، والتي تشمل جميع أنماط الطاقة، من الفيزيائية إلى الروحية، وهذه الطاقة تتدفق عبر الكواكب، والنجوم، والأجرام السماوية، كما تُعتبر مصدراً للتوازن والتجديد الدائم.

وللطاقة الكونية مصادر عديدة أجملها الدكتور هادي وفق الآتي : ١-الجاذبية: تؤثر قوة الجاذبية للأجرام السماوية على طاقة الأجسام الموجودة في كل مكان.
٢-المجالات المغناطيسية: تؤثر المجالات المغناطيسية للأرض والنجوم على الطاقة المتاحة لنا.
٣- الأشعة الشمسية: تعتبر الشمس مصدرًا رئيسيًا للطاقة، حيث تمد الأرض بالطاقة الحرارية والضوئية.

وحول تأثير الطاقة الكونية على الانسان أشار المدرب الدولي بعلم الطاقة أن هذا التأثير يتجلى بعدة مستويات :
أولاً: على المستوى الفيزيائي ويتم من خلال:

  • التوازن الجسدي، حيث توفر الطاقة الكونية توازناً بين العناصر الموجودة داخل جسم الإنسان مثل الماء، والهواء، والطاقة الحيوية.
  • الشفاء الذاتي: التفاعل مع هذه الطاقة يمكن أن يسهم في تعزيز قدرات الجسم على الشفاء والتجديد.

ثانياً: على المستوى النفسي والعاطفي ويكون عبر :

  • تحسين المزاج: التعرض للطاقة الإيجابية الكونية يمكن أن يُحسن من الحالة المزاجية ويقلل من مشاعر الاكتئاب.
  • الاسترخاء: التأمل في الطاقة الكونية يساعد في تحقيق حالة من الهدوء والسكينة النفسية.

ثالثاً: على المستوى الروحي ويكون من خلال:

  • التواصل مع الكون: الناس الذين يركزون على الطاقة الكونية يميلون إلى تطوير وعي روحاني أعمق، مما يعزز إحساسهم بالترابط مع الكون.
  • تحقيق النية: كما أن التركيز على الطاقة الكونية يمكن أن يساعد في تحقيق الرغبات والأهداف والتواصل مع الأهداف العليا.

وعن طرق الاستفادة من الطاقة الكونية أكد الدكتور هادي لموقع لأجلك سورية الإخباري أن هناك عدة طرق لتعزيز الاتصال مع الطاقة الكونية وهي على الشكل التالي:
١-التأمل : هو طريقة فعالة للتواصل مع الطاقة الكونية. يمكن أن يتضمن ذلك الاسترخاء والتركيز على الأنفاس أو ممارسة التأمل النشط حيث يتم تخيل تدفق الطاقة.

٢-اليوغا: ممارسات اليوغا تساعد في تحقيق توازن في الجسم وتعزيز انسياب الطاقة الكونية فيه.

٣- الانغماس في الطبيعة: فقضاء وقت في الطبيعة والاعتناء بالبيئة يساعد على التفاعل مع الطاقة الكونية والإحساس بالهدوء.

٤- استخدام الكريستالات والاحجار الكريمة: بعض الكريستالات مثل الكوارتز والجمشيت والفيروز والعقيق وغيرها يتردد صداها مع الطاقة الكونية، ويمكن استخدامها لتعزيز الشفاء والتوازن.

وأضاف الدكتور هادي أنه ورغم الفوائد الواضحة للطاقة الكونية، يُلاحظ بعض التحديات منها على سبيل المثال:

  • الانفصال عن الطبيعة: في العصر الحديث، قد يشعر الكثيرون بالانفصال عن حياة الطبيعة، مما يقلل من قدرتهم على التواصل مع الطاقة الكونية.
  • التوجه الروحي: قد توجد لدى بعض الأشخاص اعتقادات دينية قد تتعارض مع المفاهيم الروحية للطاقة الكونية.

إذن، الطاقة الكونية تُعد جزءاً أساسياً من فهمنا للكون وكيفية تأثيره علينا باستمرار، و من خلال المعرفة والتطبيق الصحيح لمفاهيم الطاقة الكونية يمكن أن نحقق تحسينات في صحتنا النفسية والجسدية، كما يُمكن أن يعزز وعينا الروحي بالاهتمام بالطاقة الكونية وبطرق التفاعل معها، يمكن أن نعيش حياة مليئة بالتوازن والسلام الداخلي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى