بالتعاون مع المدرب الدولي بعلم الطاقة الدكتور سمير هادي.. مؤسسة الماجد للتنمية تفتتح دورة في علم الطاقة
لأجلك سورية – خاص
هناك طاقة كونية وفيرة تحيط بنا من كل اتجاه، ويمكن الاستفادة من هذه الطاقة على الشكل الأمثل باتباع العديد من الطرق والوسائل والتمارين..
لمعرفة أشكال الطاقة المحيطة بنا وكيفية استخدامها على الشكل الأمثل تقيم مؤسسة الماجد للتنمية وبالتعاون مع المدرب الدولي بعلم الطاقة الدكتور سمير هادي دورة مكثفة في علم الطاقة..
عن أهمية هذه الدورة تحدث الدكتور سمير هادي المدرب الدولي بعلم الطاقة لموقع لأجلك سورية الإخباري قائلا: تعتبر دورة الطاقة التي سيتم إطلاقها قريباً من الدورات الهامة لانها تهدف للإرتقاء بالمستوى الفكري والتنموي والتثقيفي لجميع شرائح المجتمع، وهي تتناسب مع جميع الاعمار والفئات وكلا الجنسين؛موضحاً أن هذه الدورة ستكون مكثفة وشاملة وغنية بالمعلومات التي تعنى بتفاصيل حياتنا اليومية من الطاقة الشخصية لطاقة المكان للاستشفاء بالطاقة للتأمل وقانون الجذب وغيرها من المحاور الهامة جداً، لافتاً إلى أن الدورة ستكون أون لاين عبر كروب تلغرام ليتاح للاشخاص الموجودين بمختلف المحافظات السورية المشاركة بها، ومشيراً إلى أن الدورة ستبدأ قريباً بإذن الله، وستكون مدتها ستة أيام متتالية من السبت للخميس وبمعدل ساعتين يومياً كل ساعة درس كامل، وسيكون توقيتها مسائي من الساعة 7 الى الساعة 9 مساءاً لان هذا التوقيت هو الافضل للجميع (موظفين وعمال وربات بيوت وطلاب جامعة وغيره).
وحول آليات التعاون مع مؤسسة الماجد للتنمية أوضح الدكتور هادي أن المؤسسة قدمت مختلف أنواع الدعم لهذه الدورة لتكون الفائدة كبيرة وعامة لجميع المتدربين، وقال : أتوجه بالشكر الجزيل لمؤسسة الماجد للتنمية للإضاءة على هذا النوع من الدورات الهامة.
وفي ختام حديثه لموقع لأجلك سورية الإخباري أشار المدرب الدولي بعلم الطاقة إلى أن هذه الدورة من الدورات التي تعنى بكل مايهم حياة الانسان مهما كان عمره أو كانت صفته، وبالتالي يحصل المتدرب على المعلومة الصحيحة وبشرح مبسط وبأسلوب سلس، موضحاً أن المعلومات التي سيحصل عليها خلال هذه الدورة ستفيده على المستويات كافة الاجتماعية والمهنية والصحية والنفسية والدراسية والعاطفية، في الوقت الحالي والمستقبلي، ونصح الدكتور هادي الجميع بالتسجيل بدورة علم الطاقة وبغيرها من الدورات التنموية التوعوية التي ترعاها وتدعمها وتحرص عليها مؤسسة الماجد للتنمية.