أكد مدير الشؤون الإدارية في المدرسة البريطانية بالكويت (BSK) كفاح المطوع أنّ المدرسة، تواصل عاماً بعد آخر دعمها الدورة الرمضانية للميني قول، التي يتم تنظيمها تحت مظلة اللجنة الأولمبية الكويتية، في إطار التزامها بتشجيع الأطفال والشباب على تبني نمط حياة صحي ومتوازن، حيث تجمع الدورة بين الترفيه والتحدي في أجواء رمضانية مميزة.
وأضاف المطوع: تؤمن المدرسة البريطانية بأنّ الرياضة جزء أساسي من التنمية الشاملة للجيل الجديد، وهذه الدورة فرصة رائعة لتطوير العمل الجماعي والانضباط والروح الرياضية، وتعزيز القِيَم التي تتبنّاها المدرسة وهي الاحترام والمرونة والصدق والتعاطف والشجاعة.
وأكد أنّ “المدرسة البريطانية” تفتخر بدعم هذه الدورة التي تضم مختلف الفئات العمرية، وتتطلع إلى أوسع مشاركة في أجواء مليئة بالمتعة والحماس والتنافس بروح رياضية.
وتابع المطوع: “المدرسة البريطانية بالكويت” (BSK) هي واحدة من أقدم المدارس في الكويت، وتتميز بإرثها العريق حيث يعود تأسيسها إلى عام 1978، وتعد حالياً من أهم المدارس في الكويت والخليج, وتوفر المدرسة بيئة مُلهمة لتحفيز الطلبة على الدراسة والتميز وتحقيق التفوق الأكاديمي، وتحرص على رعاية طموحاتهم من خلال الفرص اللا محدودة التي تحرص على استفادتهم منها، بحيث يمكنها رعاية مواهبهم وطموحاتهم وتطويرها إلى الحد الأقصى, كما تلتزم المدرسة بالتميز والابتكار وتقدم مجموعة كبيرة من تجارب التعلم الاستثنائية, وتتبنى القِيَم الأساسية المتمثلة في الاحترام والمرونة والصدق والتعاطف والشجاعة, ومن خلال العمل المشترك، تخلق بيئة داعمة عالية الأداء كفيلة بإظهار الإمكانات الحقيقية لكل طالب وطالبة.
وكانت لجنة”الميني قول”,قد أنهت تحضيراتها لإقامة البطولة الرمضانية الثالثة بالفترة من 8 ولغاية 11 مارس الجاري على صالة مدرسة فرحان الخالد المتوسطة في بيان ، بمشاركة مفتوحة من جيل الشباب الكويتي, للفئة العمرية 16 سنة وما فوق.
