يتواصل الإقبال الشعبي الواسع من قبل المواطنين والتجار العراقيين على معرض “صنع في سورية” الذي تستمر فعالياته على أرض معرض بغداد الدولي وسط العاصمة العراقية.
وأعرب العديد من زوار المعرض عن رضاهم عن البضائع المعروضة وجودتها معتبرين أن هذا المعرض أسهم في تحريك السوق العراقية التي شهدت تباطؤا منذ انتشار جائحة كورونا.
وقال التاجر العراقي علي الساعدي إن “البضاعة السورية منافسة قوية لمختلف البضائع المستوردة من دول العالم في السوق العراقية بسبب جودة صنعها وأسعارها التنافسية” موضحاً أن هذه المواصفات تفسر إقبال التجار العراقيين على إبرام عقود متنوعة مع الصناعيين السوريين لتصدير منتجاتهم على مدار العام.
بدوره قال المواطن العراقي محمود ويس إن “الصناعة السورية معروفة منذ سنوات طويلة وتحظى بإعجاب المستهلك العراقي” لافتاً إلى أن أبرز ما في هذا المعرض هو وصول البضائع من المنتج إلى المستهلك مباشرة دون وسطاء.
وعبر عدد من زوار المعرض عن إعجابهم بجودة المنتجات السورية ودعوا إلى إقامة معرض دائم لهذه المنتجات لتلبية حاجات المتسوقين العراقيين.
من جهته قال أنس الكيالي أحد المشاركين في المعرض إن الإقبال الشعبي الكبير على المنتجات السورية في المعرض يؤكد أن الصناعة السورية ما زالت تحظى بالثقة رغم كل الضغوط والحصار الذي تتعرض له سورية لافتاً إلى أن العراقيين يعرفون جيداً معنى وقيمة المنتج السوري المناسب لاحتياجاتهم.
ونوه التاجر سنان داديه والصناعية ميساء محمد بالإقبال الشعبي العراقي على المعرض وسط هذه الظروف الصحية الصعبة داعيين إلى مزيد من التفاعل بين البلدين الشقيقين سورية والعراق.
وتقام فعاليات المعرض الذي انطلقت فعالياته في الـ 25 من الشهر الماضي ويستمر لعشرة أيام على أرض معرض بغداد الدولي بمشاركة مئة من كبرى الشركات الصناعية والعلامات التجارية الغذائية والنسيجية والكيميائية و170 تاجراً وصناعياً سورياً.
