لورين الهندي: النشرة الجوية شهرتني ولهذا السبب لم أستمر فيها..!
مظهرها الرقيق وإطلالتها الهادئة تحمل وراءها شخصية وعقلية إعلامية متميزة.. إنها لورين الهندي المذيعة بقناة الفضائية السورية.. استطاعت بجرأتها وطموحها أن تجتاز كل الصعاب بحضورها اللافت وبفعل اشتغالها على نفسها وتدخل ميدان الإعلام بكل ثقة وجدارة .. تسعى دائماً لتقديم الجديد والهادف والممتع.. وتبدو عاشقة لعملها وتطمح للمزيد من النجاح والتطور، وفق ما تقول في حوارنا معها..
*- كيف تأسس الحافز لديك لتكوني مذيعة؟
محبتي للصحافة والإعلام كانت موجودة منذ الصغر رغم محاولتي إرضاء رغبة أهلي بدراسة المحاماة إلا أنني فضلت شغفي وعشقي على رغبتهم ودرست الإعلام ومارست المهنة من السنة الأولى بالجامعة بتصوير الريبورتاجات والرسائل والتقارير الإخبارية وعملت جاهدة للإستفادة من كل لحظة من لحظات تواجدي بالهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون العربي السوري
*- ماذا عن بداياتك وأهم المحطات التي يمكن أم نتوقف عندها؟
إلى جانب الدراسة الأكاديمية عملت جاهدة على صقل أدواتي الإعلامية بالإذاعة والدورات واللغة وحصلت على شهادات خبرة وبدأت بالبرامج الخدمية والاقتصادية وأيضاً للأطفال , قدمت برنامح نجوم صغيرة وتمّ اختياري لتقديم أخبار الطقس وبقيت أقدّم النشرة الجوية لتسع سنوات مع مجموعة من الزملاء…وبعدها انتقلت بشكل نهائي للقناة السورية من خلال برامج عدة منها تقديم مشترك ومنها خاص بي متل أنت في سورية الذي يسلط الضوء على الواقع السياحي والتاريخي والجمالي لسورية.
*- هل تعتبرين التخصص ضرورياً للمذيعة؟
التخصص مهم لكن الأهم أن نمتلك معرفة كافية بكافة مجالات واختصاصات الحياة وخاصة بأنني أفضل العمل الميداني عن الاستوديو
*- لماذا لم نعد نراك في تقديم النشرة الجوية واتجهت نحو تقديم البرامج المنوعة؟
لأنني لا أريد أن أتخصص بتقديم النشرة الجوية فقط مع أنها كانت سبب شهرتي ولو لفترة
*ـ يقال دائماً أنّ المذيعة السورية ينقصها الكثير من الحضور والجرأة فما رأيك بهذا الكلام؟
المذيعة السورية لا تنقصها الجرأة ولا الثقافة ولا الحضور ولا الخبرة بالعكس كل تلك الصفات موجودة عند نسبة كبيرة من المذيعات السوريات ولكن ينقصهن حب الشهرة باعتقادي الخاص طبعاً وإلا فإن أدوات النجاح موجودة عند كل مذيعة سورية.
*ـ مارأيك بمن يعتبرون المذيعة هي جزء من ديكور البرنامج؟
المذيعة ليست جزءاً من الديكور , هناك العديد من البرامج التي لا تكتمل بدون تواجد المقدم
*ـ في عصر الفضائيات كيف ترين المنافسة بين المذيعات؟
المنافسة مهمة لأنها توصل للنجاح
*- هل في ذهنك مشروع برنامج تطمحين لتقديمه؟
بذهني مشاريع برامج وليس مشروع واحد , أتمنى دائماً أن أجد الفرصة المناسبة وأحقق مشاريعي الإعلامية وقريباً هناك مشروع جديد أتمنى أن يتكلل بالنجاح
*- هل لاحظت أن أسلوبك كمقدمة يتشابه مع أسلوب مذيعة أخرى؟
أسلوبي بالتقديم متجدد وأحاول أن أعطي لكل برنامج هوية خاصة بمضمونه
*- هل المذيعة نجمة؟
المذيعة نجمة بحالات معينة.. وأعتقد أنّ حدثاً معيناً أو موضوع برنامج أو مناسبة تصنع نجومية للمذيعة بخبرتها وذكائها طبعاً وقدرتها على السيطرة على أية ثغرة يمكن أن تتعرض لها.
*- هل تستفيدين من أخطائك؟
أستفيد دائماً من الأخطاء وحتى من أخطاء الذين حولي ولا أحد يستطيع الوصول إلى هدفه دون أخطاء
*- أمام هموم العمل.. ماهي هواياتك واهتماماتك؟
بيتي اهتمامي الأول فأنا أم لطفلين .. أهتم بهما وبأنشطتهما بعد ساعات العمل التي أتمناها أن تكون طويلة لأنني أجد فيها روحي
*- طموحاتك المستقبلية؟
أن أصل للشيء الذي يشبه أحلامي ويحقق النجاح لي وأن يتم إيجاد الفرص لكل الإعلاميين الأكاديميين والمخضرمين وأصحاب الخبرة والكفاءة من خلال وجود المنابر الإعلامية والقنوات المتعددة لأن دور الإعلامي مهم وكان موازياً خلال الحرب الكونية على سورية لدور الجندي على الجبهات.
صفوان الهندي