نبض الشارع

التجارة الداخلية تهدد أصحاب الفعاليات التجارية: أعلنوا عن أسعاركم وإلا

أكد مدير حماية المستهلك في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك علي الخطيب لسينسيريا أن إجراءات و دوريات مكثفة تقوم بها عناصر حماية المستهلك باتجاه مختلف الأسواق والفعاليات في المحافظات و لن تتهاون في ملاحقة كل من يخالف التعميم الموجه إلى أصحاب الفعاليات التجارية بالإعلان عن أسعارها بشكل واضح؛ مشيراً إلى ضرورة تعاون مختلف الفعاليات في الإعلان عن الأسعار أن أشد العقوبات ستتخذ بحق المخالفين سواء مخالفات عدم الاعلان عن الأسعار أو رفعها او غير ذلك من المخالفات وعلى المواطنين التوجه بالشكوى للمساعدة في تسليط الضوء على المخالفين وضعاف النفوس حيث تم تحديد رقم 119لكل المحافظات وتطبيق عين المواطن إضافة إلى أرقام منها موبايل وواتس أب في بعض المحافظات .

كلام الخطيب يأتي بالتزامن مع تعميمين وجهتهما وزارة التجارة الداخلية في آن واحد الى كل من مديرياتها في المحافظات وإلى أصحاب الفعاليات التجارية والصناعية والخدمية شددت فيهما على ضرورة الإعلان عن أسعار مختلف المواد و متابعة الأسعار في الأسواق واتخاذ أقصى العقوبات بحق المخالفين .

وفي التفاصيل فقد طلبت وزارة التجارة الداخلية في تعميم وجهته إلى كافة مديرياتها في المحافظات واستناداً لصلاحياتها الواردة بالمادة 3 من القانون 14لعام 2015 والمادة 3 من القانون 37لعام 2018 ومنعاً للتلاعب يطلب إليكم التأكيد على كافة الفعاليات التجارية والصناعية والخدمية القيام بالإعلان عن الأسعار بشكل واضح ومقروء لكافة المواد الغذائية وغير الغذائية .. الأدوات المنزلية والكهربائية ومواد البناء و الأجهزة الخليوية و السيارات وغيرها وكذلك أسعار بدل الخدمات واتخاذ أقصى العقوبات بحق المخالفين من خلال تنظيم الضبط التمويني اللازم وإغلاق الفعالية التجارية المخالفة فورا وإعلام الوزارة.

كما وجهت تعميماً آخر ذكرت فيه أنه نظرا لكثرة شكاوى المواطنين بعدم تقيد أصحاب المحال التجارية بالإعلان عن الأسعار والشطط في سعر مبيع المواد والسلع المعروضة وعليه طلبت الوزارة من أصحاب الفعاليات التجارية التقيد بالإعلان عن أسعار جميع المواد المنزلية والأجهزة والأدوات الكهربائية والألبسة والمواد الغذائية والسيارات وبدل الخدمات وغيرها بشكل واضح ومقروء.

وأشارت إلى أنه في حال عدم الالتزام بذلك ستتخذ بحق المخالف أشد العقوبات الواردة في القانون رقم 14لعام 2015 .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى