مسؤول أمني فرنسي يحذر من تنفيذ (داعش) لاعتداءات في أوروبا
حذر منسق الاستخبارات ومكافحة الإرهاب في فرنسا لوران نونيز من تنفيذ إرهابيي “داعش” اعتداءات إرهابية في أوروبا ولا سيما في فرنسا وخاصة مع إمكانيتهم تصميم أسلحة كيميائية واستخدام طائرات مسيرة مفخخة مشيراً إلى أن العدد الأكبر من الإرهابيين الأوروبيين المنضوين تحت تنظيم “داعش” هم من الفرنسيين.
وفي مقابلة أجرتها معه صحيفة لوفيغارو الفرنسية مؤخرا حذر نونيز من توجه إرهابيي “داعش” لتنفيذ اعتداءات في أوروبا وخاصة فرنسا لافتا إلى أن منفذ عملية التفجير في فيينا هو من ماسيدونيا الشمالية وكان على اتصال مع بعض إرهابيي “داعش” المتواجدين في البلقان.
وأعرب نونيز عن قلق بلاده من عودة مئات الفرنسيين المنضوين تحت التنظيم الإرهابي إلى فرنسا ودول البلقان والمغرب العربي دون أن تتم إحالتهم الى القضاء لدى عودتهم.
وكان وزير الداخلية النمساوي كارل نيهامر أعلن في تشرين الثاني الماضي أن أحد منفذي الهجوم في العاصمة فيينا وتسبب بمقتل ستة أشخاص وإصابة اثنين آخرين هو من أنصار تنظيم “داعش” الإرهابي.
وأعاد نونيز إلى الأذهان أن فرنسا هي البلد الأوروبي الذي خرج منه أكبر عدد من ” المتطرفين” باتجاه الحدود السورية العراقية وانضموا إلى صفوف تنظيم “داعش” الإرهابي منذ عامي 2013 و2014 وبلغ عددهم ألفا وأربعمئة وخمسين متناسيا الدعم الكبير الذي قدمته بلاده للتنظيمات الإرهابية في سورية.
وبين نونيز أن 160 من الفرنسيين يتوزعون حاليا ضمن صفوف عدد من التنظيمات الإرهابية وخاصة “داعش” شمال غرب سورية محذرا من أن التنظيم الإرهابي المذكور قادر على صناعة المتفجرات وتنفيذ عمليات إرهابية في الداخل إضافة إلى اهتمام بعض الإرهابيين بإنتاج مادة الراسين السامة.