ملتقى القبائل والعشائر السورية في دير الزور: دعم الخيارات الوطنية ومحاربة الإرهاب ورفض كل أشكال الاحتلال
جددت القبائل والعشائر السورية بدير الزور تأكيدها على انتمائها للوطن وتمسكها بوحدته أرضاً وشعباً ووقوفها صفاً واحداً خلف الجيش العربي السوري في محاربة الإرهاب ورفض أشكال الاحتلال كافة.
وأكد البيان الختامي للملتقى الذي عقد في دير الزور اليوم تمسك أبناء العشائر بوحدة سورية أرضا وشعبا والوقوف صفا واحدا مع الجيش بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد ورفضهم وجود الاحتلالين الأمريكي والتركي وتقديم الدعم لأبناء العشائر في المناطق الواقعة تحت سيطرة المحتلين وأدواتهم والمناطق المتاخمة لها والعمل على تمكينهم ورفدهم بكل ما يلزم لتثبيتهم وتعزيز روح المقاومة لديهم.
وشدد البيان على أهمية المقاومة الشعبية بكل أشكالها وعلى رأسها المقاومة المسلحة في تحرير أرضنا وشعبنا من رجس المحتلين وأدواتهم الرخيصة والعمل على توحيد جهود أبناء العشائر لرص الصفوف وتوحيد الكلمة لطرد المحتلين ودحر العدوان عن سورية واستنكار الاعتداءات المتكررة للعدو الصهيوني وما تسمى “قوات التحالف” على الأراضي السورية.
ووجه الملتقى برقية للرئيس الأسد عاهدوا فيها سيادته بأن يبقى أبناء دير الزور جنودا أوفياء في كل ما يخدم بلدنا الحبيب سورية خلف قيادته الحكيمة والشجاعة مؤمنين أنها الوحيدة القادرة على الوصول بسورية إلى بر الأمان.
وفي كلمته نوه محافظ دير الزور فاضل نجار بدور العشائر السورية ومواقفهم الوطنية خلال الحرب على سورية مشيرا إلى أن انعقاد هذا الملتقى هو تعبير عن الوفاء لسورية وجيشها وقيادتها ودعم للاستحقاق الدستوري القادم.
كما وجهت القاضي ريم الصكر رسالة إلى المجتمع الدولي والرأي العام العالمي طالبت فيها بإدانة الغزو الأمريكي والتركي لأراضي سورية وسرقة ونهب ثرواتها وبالمساعدة في عودة اللاجئين والمهجرين والضغط على أمريكا لوقف إجراءاتها القسرية أحادية الجانب بحق السوريين.