هيئة الأمم المتحدة للمرأة تدعو للمساواة بين الجنسين في مرحلة ما بعد جائحة كورونا
دعت المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة فومزيلي ملامبو نكوكا المجتمع الدولي لضمان تحقيق المساواة بين الجنسين ومعالجة الفجوة المتزايدة بينهما وضمان أن يكون للمرأة صوت قوي في إعادة بناء الاقتصادات بعد جائحة كورونا.
وفي لقاء مع وكالة اسوشيتد برس قالت ملامبو نكوكا إن الوباء جعل النساء يواجهن عنفاً منزلياً متزايداً وتم تسريحهن من ثلثي وظائفهن جراءه كما أن هناك 11 مليون فتاة معرضات لخطر عدم العودة إلى المدارس مطلقا فيما ازداد زواج الأطفال وارتفع عدد المنازل التي يعيلها أطفال ولهذا فالنساء في مكان سيئء جدا نتيجة الوباء والتمييز الأساسي الذي كان موجوداً دائما.
وأضافت ملامبو نكوكا إن كل هذه القضايا يتم عرضها حاليا في اجتماع لجنة الأمم المتحدة حول وضع المرأة مشيرة إلى أن الامل الوحيد لاجتماع اللجنة هو حث الحكومات على تبني إجراءات إلزامية لتحقيق التكافؤ بين الجنسين.
وكانت أعمال الدورة الخامسة والستين للجنة وضع المرأة التي تركز هذا العام على المشاركة الكاملة والفعالة للمرأة واتخاذها القرارات في الحياة العامة والقضاء على العنف وتحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين النساء والفتيات انطلقت في الـ 15 من الشهر الجاري وتستمر حتى السادس والعشرين منه.
لفتت ملامبو نكوكا إلى ان الوثيقة الختامية لاجتماع اللجنة هذا العام والتي من المفترض أن تركز على تعزيز قيادة المرأة ومكافحة العنف تواجه تراجعا وذلك بسبب نفس القضايا القديمة المتعلقة بالمرأة وهي “الحقوق الجنسية والإنجابية للنساء” مشيرة إلى أن 144 دولة اتخذت تدابير أقوى للتصدي للعنف ضد المرأة.
ووفق الاتحاد البرلماني الدولي فإن 25 بالمئة فقط من المشرعين في جميع أنحاء العالم هم من النساء و 22 دولة فقط لديها رئيسة دولة أو حكومة وتتصدر أوروبا القائمة.