بلال مارتيني: تمنيت تمثيل دور قصي خولي في 2020
أعرب الفنان بلال مارتيني عن سعادته بما حققه مسلسل “على صفيح ساخن” تأليف يامن الحجلي وعلي وجيه، وإخراج سيف الدين سبيعي من نجاح.
وقال ماردتيني إنه تم تهنئته من قبل عدد كبير من نجوم الدراما السورية، على دوره. لافتاً إلى أن هذا دليل على أنه فيما لو وضع في الشرط والمكان والظرف المناسبين، يستطيع إخراج موهبته وأدواته ويعمل بطريقة صحيحة.
وأضاف مارتيني خلال لقائه عبر إذاعة “شام اف ام”، أنه لا ينزعج من تعليقات المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي، ويقوم بحذفها عقب قراءتها لكنها لا تؤثر به، فيما أنه يفضل أن يقوم أي من الأشخاص الموجودين في الوسط الفني بالتعليق على أدائه، كونه يستفيد منها إذا كانت حقيقية، لافتاً إلى أن تجاربه لا تزال بسيطة، كما أنه إلى الآن يتدرب كون المسرح مختلفا عن التلفزيون والسينما.
وأوضح أنه تجمعه علاقة صداقة قوية بالمخرج السوري المثنى صبح، لكنه لم يعمل معه في مسلسل من إخراجه، والسبب في ذلك هو حتماً أنّ صبح لم يجد الظرف والدور الذي يناسبه، مؤكداً أنه حين يستطيع تقديمه بشكل مختلف وبطريقة صحيحة، فهو سيستدعيه، مشيراً إلى أنه شخص جريء جداً في الحياة ولا يفكر بعواقب الأشياء، لكنه لا يفكر أن يتودد إلى المخرج، ويطلب منه أن يدعوه إلى عمل.
وبيّن مارتيني أن لا مشكلة لديه في أن يبارك لزملائه الفنانين على أدوار مهمة كانوا قد قدموها، مشيداً بأداء كل من الفنانة السورية الشابة جنى العبود، والفنان السوري الشاب سليمان رزق، الذين قدما ثنائية لطيفة في مسلسل “على صفيح ساخن”، إضافةً إلى الفنان السوري قصي خولي، والفنانة اللبنانية نادين نسيب نجيم في مسلسل “2020”، مشيراً الى أنه تمنى تجسيد شخصية خولي في “2020”.
كما أشاد مارتيني بأداء الفنانة السورية سلافة معمار في مسلسل “حارة القبة”، واصفاً إياها بالحقيقية، لافتاً إلى أن الجمهور اعتاد على مشاهدها التي تصبح تريند في الوطن العربي، وذلك تواجد معها سابقاً في مسلسل “حرملك”، مؤكداً أنه يراها دائماً بالمرتبة الأولى.
ومن جانب آخر، وفي الحديث عن الهجوم على أبناء الفنانين، دعا مارتيني الجمهور بإعطاء فرصة للفنان حتى يثبت نفسه، لافتاً إلى أن هناك الكثير من أبناء الفنانين الذين دخلوا إلى الوسط الفني، ولم يلبثوا إلى أن خرجوا منه لعدم توافر الموهبة، منوّهاً إلى أن المسألة تتطلب وقتا حتى يتأكدوا من احترافيتهم.
كما نوّه مارتيني إلى أن الوسط الفني لم يربح الدراما المشتركة حتى يخسرها، مبينًا أن الفنانين السوريين كانوا ضيوفا على الأعمال المشتركة، وكل عمل درامي ينسب بجنسيته إلى شركة الإنتاج التي صنعته، مشيراً إلى إمكانية الاستغناء عن الفنان السوري، كون انتشار العمل يعتمد على المحتوى واحترام عقلية المشاهد.
وأكمل حديثه بأنه أخذ قراراً جديداً يقتضي بإقباله على الأعمال التي تناسبه، ويستطيع تقديم نفسه بها بطريقة مختلفة وجديدة، وينتقي بطريقة متأنية بعيداً عن اختياره لتحقيق الكم فقط، كما كان يفعل في السابق من أجل معرفة الناس له وتحقيق الانتشار بين الجمهور.
وأضاف أنه كان لديه الكثير من الفرص ليصل من خلالها إلى قفزات ونقلات نوعية في مسيرته الفنية، لكنه كان متأنياً في خياراته مع قراره على صعودا سلم الشهرة درجة تلو الأخرى بروية، معرباً عن سعادته بذلك التأني.
وفي حديثه عن نفسه، أكد مارتيني أنه فنان شاب يبحث عن أدواته الفنية والتمثيلية، حتى يعمل على إيصالها بالطريقة الصحيحة، لافتاً إلى أنه ليس نجماً رغم وجود ذلك النوع من التسميات والتصنيفات في الوسط الفني، مبيناً وجود فرق بين الفنان النجم الحقيقي والصريح، وبين المؤدي النجم الذي يعتبر “موديل” دون أي موهبة ومشاعر وتعابير تبرز مواهبه.
كما أشار إلى أنه يسعى لأداء شخصية شريرة أو دور شاب أزعر، لافتاً إلى أنه كإنسان طبيعي ليس بريئاً كما يظهر على وجهه، الذي يصفه البعض بالطفولي، مضيفاً أنه لا يمتلك ذلك الحد من البراءة التي تبرزها عيناه، مشيراً إلى أنه يسعى لتطوير أدواته حتى تناسب الشخصيات الشريرة.