أخبار سوريةعسكري

المجموعات الإرهابية تواصل اعتداءاتها لعرقلة جهود الدولة السورية بحماية المدنيين وترسيخ الأمن في درعا

تواصل فلول المجموعات الإرهابية وبأوامر من مشغليها وداعميها في الغرب توتير الأوضاع في درعا بغية عرقلة جهود الدولة السورية لحماية المدنيين وإرساء الأمن والاستقرار في عموم المحافظة عبر تسوية شاملة تحفظ حياة المدنيين وتنهي الوضع الشاذ الناتج عن جرائم واعتداءات المجموعات الإرهابية في درعا البلد وبعض مناطق الريف.
وبعد مرور أكثر من شهر على المحاولات المتواصلة للدولة السورية لتسوية الوضع في درعا البلد عادت المجموعات الإرهابية اليوم لتصعد من اعتداءاتها حيث استهدفت بعبوة ناسفة حافلة عسكرية في ريف درعا الغربي ما تسبب بارتقاء عدة شهداء وجرح آخرين.
وكانت وحدات من الجيش العربي السوري قامت مؤخراً بالانتشار في عدد من المناطق لضبط الأمن وإنهاء معاناة الأهالي وتعزيز الأمن والاستقرار ولا سيما في المناطق المحيطة بحي درعا البلد الذي يتحصن فيه مطلوبون وخارجون على القانون وفلول مجموعات إرهابية تعتدي بين حين وآخر بقذائف الهاون والعبوات الناسفة والأسلحة الرشاشة على المناطق المجاورة ما تسبب باستشهاد عدد من المدنيين والعسكريين خلال الأشهر الماضية.
ولم تتوقف المجموعات الإرهابية عند هذا الاعتداء حيث استهدفت اليوم بالرصاص نقطة لقوات حرس الحدود المنتشرة على طول الحدود المشتركة مع الأردن والتي شكلت قبل إعادة الجيش للأمن والاستقرار إلى درعا في عام 2018 معابر مفضوحة لتهريب السلاح وعبور الإرهابيين المدربين والممولين من الغرب وعملائه.
وكانت وزارة الخارجية والمغتربين أدانت بشدة حملات التحريض والنفاق التي قامت بها الحكومة البريطانية والاتحاد الأوروبي وفرنسا بخصوص الأوضاع في محافظة درعا والتي تهدف لرفع الضغط عن الإرهابيين هناك وتشكل بمثابة أمر عمليات لتلك الجماعات لإفشال جهود الحوار أو الوصول إلى تسوية تحفظ دماء المدنيين وأمنهم.
وكان مراسل سانا التقى عدداً من أهالي محافظة درعا الذين استنكروا الوضع الشاذ في بعض مناطق المحافظة مؤكدين دعمهم لجهود الدولة في معالجة الأوضاع فيها ومطالبين بإنهاء الوجود الإرهابي في سورية بشكل عام ولا سيما في محافظتهم التي استعادت أمنها واستقرارها في معظم المناطق وعاد الأهالي إلى ممارسة اعمالهم وإلى جامعاتهم ومدارسهم وحقولهم وبدأت عملية إعادة تأهيل البنى التحتية والخدمات بتسارع ملحوظ.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى