حماية البيانات الشخصية عبر وسائل التواصل الاجتماعي
تعدّ البيانات الشخصيّة من الخصوصيّات التي ينبغي حمايتها وعدم اطلاع أي شخص آخر عليها حتى لا تتم سرقتها أو إساءة استخدامها بصورة تلحق الضرر بأصحابها. حيث أنّه عند استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، على المستخدم أن يقوم بتسجيل بياناته الشخصيّة، مثل: تاريخ الميلاد وعنوان البريد الإلكتروني ورقم الهاتف وغير ذلك، كشرط لتسجيل الدخول، ليصبح الاحتفاظ بالبيانات الشخصية أمرًا غاية في الصعوبة.
وفق الجهات المختصة فإنه يرصد العديد من الجرائم الإلكترونية القائمة على استخدام تلك البيانات الشخصية.
من كانون الثاني إلى ايار 2021، سجّلت وجود أكثر من 448 مليون هجوم إلكتروني، بما في ذلك تسريب البيانات الشخصيّة، إذ يستخدم “القراصنة” التكنولوجيا لسرقة بيانات المستخدم من الشركات القائمة على التكنولوجيا الرقمية، أو مباشرة من الحسابات الشخصية.
وبالنظر إلى ما يشهده العالم من تحول رقمي واسع النطاق بسبب أزمة الوباء، فقد ارتفع معدل هذه الجرائم على نحو غير مسبوق، لا سيّما في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
ومع إقبال العديد من المؤسسات والشركات على تبني نهج العمل عن بعد، يستغل مجرمو الإنترنت الثغرة الأمنية المتزايدة من خلال اختراق الأجهزة الشخصية أو أجهزة توجيه الإنترنت المستخدمة من قبل الأفراد في المنازل.
لحماية البيانات الشخصيّة، مجموعة من الإرشادات المفيدة، في هذا الإطار:
1 يجب تجنّب الإفصاح عن البيانات الشخصية لأفراد مجهولين، مع توخّي الحذر عند الرد على اتصالات واردة من أرقام أو عناوين بريد إلكتروني مجهولة المصدر، كما في حال استلام روابط إلكترونية مشبوهة نيابة عن أطراف معينة، والتي تطلب تقديم بيانات شخصية من أجل عملية التحقق.
2 من الهامّ الاحتفاظ بكلمات المرور.
3 يفيد إنشاء كلمات مرور قوية، مع تغييرها بشكل دوري.
4 يجب تفعيل خاصية التحقق المكونة من مرحلتين.
5 يلزم استخدام خاصية الرقابة الأبوية في حال كان لدى المستخدم أطفال تحت سن 18 سنة، ويقومون باستخدام منصات التواصل الاجتماعي.