تذكّروا هذه الجزئية… برسم اتحادنا الكروي القادم!
غانم محمد
رفضت الجمعية العمومية لاتحاد كرة القدم، في اجتماعها قبل بضعة أيام التصويت على مقترح دخول الانتخابات الكروية بنظام القوائم…
عنوان واضح لـ (الخيانة)، هذا أول ما يمكننا استنتاجه، فمن يرفض أن يدخل الانتخابات الكروية بمجموعة متجانسة فهو بلا شك يريد أن يخدع من يتفق معهم في لعبة الانتخابات، وإلا ما تفسير هذا الرفض؟
كيف سيقبل أي رئيس قادم لإدارة كرتنا أن يكون معه في الاتحاد من لا يتفق معه، مع مَن يمكن أن يعطّل عمله إذا تضاربت المصالح، إذاً لماذا رفضوا التصويت على هذا المقترح؟
في كرة القدم السورية، وتتمة لما قلناه هنا، هناك أشخاص يبحثون عن مصالحهم الشخصية، أناس لا يهمهم إلا متى سيسافرون، وكم مباراة سيراقبون..
أتحدّى أي مرشّح قادم لرئاسة اتحاد كرة القدم أو لعضويته أن يقدّم خطة عمل ويكون مسؤولاً عن تنفيذها وإن عجز عن ذلك يقدّم اعتذاره ويضع نفسه تحت المسؤولية!
ابشروا بمرحلة كروية أكثر فشلاً من الحالية والتي صُنّفت على أنها الأسوأ بتاريخ كرة القدم السورية..
ابشروا بمرحلة كروية يكون الفساد فيها علنياً والمصلحة الشخصية على (عينك يا تاجر) ولا حسيب أو رقيب..
لست متشائماً، ولكني أقرأ المقدمات بموضوعية وبعيداً عن العواطف والتفاؤل الأجوف!