صحة

أمور كفيلة بجعل العمل أكثر متعةً

عندما يتسلّل الملل إلى الوظيفة بعد انقضاء سنوات طويلة على شغلها، على الرغم من الشغف بداية، أو على النقيض من ذلك عندما تتسبّب طبيعة المهام المهنيّة بالضيق والضجر، ينخفض أداء الموظف، ويصبح العمل غير مثير؛ فما هي الأمور الكفيلة بجعله أكثر متعةً؟
نصائح عمليّة لطرد شبح الملل عن العمل
إذا كانت المهمّة الموكلة إلى الموظّف مملّة وتتطلب تركيزًا أقل، تُفيد محاولة دمجها بنشاط آخر ممتع
في السطور الآتية نصائح للموظّف من موقع Vida Aventura المتخصّص في التدريب وتطوير القيادة، لغرض تحويل المهام المملّة إلى ممتعة:
إذا كانت المهمّة الموكلة إلى الموظّف مملّة وتتطلب القليل من تركيز، تُفيد محاولة دمجها بنشاط آخر ممتع، أو جمع كلّ المهام المملّة فتنفيذها في نفس الوقت من كل يوم. بذا، يُمكن التخلص من المهام المملّة دفعة واحدة.
للمكافآت دور إيجابي، عندما يتعلّق الأمر بالمهام المملّة… لذا، إثر إنجاز المهام التي تتسبّب بالضيق للموظّف، قد يرغب الأخير في الحصول على مكافأة مثيرة لاهتمامه، كتذوّق قطعة من الحلوى المرغوبة أو المشي في الطبيعة أو زيارة منطقة جديدة أو تصفّح الإنستغرام أو الاستمتاع بفنجان من القهوة مع وجبته الخفيفة المفضلة أو مجرّد الجلوس على الأريكة بهدوء لمدة خمس دقائق!
يٌبسّط العديد من الأدوات المهام، كما يزيد الإنتاجية والكفاءة. مثلًا: عوضًا عن الاتصال بكل فرد في فريق العمل لترتيب أفضل وقت للاجتماع، يكون من الأسهل مشاركة تقويم عبر الإنترنت لمعرفة وقت توافر الجميع. أمّا في حالة رسائل البريد الإلكتروني المتكرّرة، فهناك بديل يتمثّل في إنشاء مجموعة من القوالب لعدم الاضطرار إلى كتابة نفس المعلومات بشكل متكرّر.
عند الاطلاع بمهمة معقّدة وشائكة، يجب تقسيمها إلى مهام أصغر قابلة للسيطرة عليها
عند الاطلاع بمهمة معقّدة وشائكة، يجب تقسيمها إلى مهام أصغر قابلة للسيطرة عليها. مثلًا: إذا كان يجدر بالموظّف كتابة عشر صفحات خاصّة بتقرير، فتسليم الأخير خلال أسبوعين، يمكنه الالتزام بتدوين صفحة أو صفحتين، يوميًّا، وصولًا إلى الموعد النهائي، فهذا الأمر يُساهم في القضاء على الملل ويخفف من وطأة العمل، كما يساعد في التغلب على التسويف. الجدير بالذكر أنّه يمكن القيام بأي مهمة لمدة 20 دقيقة، قبل الاستراحة، الأمر الذي يخلق التركيز، ويحقّق نتيجةً رائعةً.
4 خطوات مساعدة في تحويل العمل إلى ممتع
تذكر شبكة “لينكدإن” المهنيّة، بدورها، مجموعةً من الخطوات التي تُساعد في تحويل العمل إلى ممتع، منها:
1 التحفيز الإضافي: يطرد التحفيز الإضافي شبح الملل، ويتمثّل في الاستماع إلى الموسيقى التي تساعد في الحفاظ على اليقظة وإتمام أي مهمّة، بشغف.
2 التفكير الإبداعي: في حال شغل المرء لوظيفة مملّة، ينصح بأن يكون مبدعًا لناحية الطريقة التي يؤدي المهام حسبها، الأمر الذي يجعل العمل أكثر تحفيزًا.
3 مُحادثة افتراضيّة: يفيد إجراء محادثة افتراضيّة مع زميل، اثناء وقت الاستراحة، فقد يطلعك الزميل على قصّة شيّقة أو يخبرك عن تجربة حديثة قد تستخلصين العبر منها.
4 مهارات إضافيّة: من المُناسب البحث عن مجموعة مهارات جديدة لاكتسابها، وذلك لكسر الملل الناتج من الوظيفة، والاطلاع على الحياة من نوافذ أخرى.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى