رياضة

عزت شقالو: نفتقر لاختصاص الطب الرياضي وإصابات الركبة والكاحل الأكثر حدوثاً في الكيك بوكسينغ

أكد عزت شقالو أخصائي علاج فيزيائي وطب رياضي, أنّ الدورة التدريبية التي تقام بالتعاون ما بين اتحادي الكيك بوكسينغ وبناء الأجسام وتنطلق فعالياتها اعتباراً من يوم الخميس القادم في قاعة المؤتمرات بمبنى الاتحاد الرياضي العام تهدف كغيرها من الدورات إلى تثقيف المشاركين بآخر المستجدات في أمور الرياضة من الناحية الفنية والطبية حتى يواكب الدارسون التطورات العالمية في فهم علوم اللعبة حيث يقدم المحاضرون خبراتهم وبالتالي هذه الدورة تعتبر خطوة جديدة في إغناء المعارف للدارسين والدارسات .
وأشار شقالو في تصريح صحفي إلى أنّ محاضرته في الدورة ستكون حول الإصابات الرياضية والتركيز على إصابات الركبة والكاحل كونها الأكثر حدوثاً في رياضة الكيك بوكسينغ .
وحول الاهتمام بالجانب البدني قبل الفني مع تطور الألعاب وتنوعها أوضح شقالو كون القاعدة الأساسية بأنّ الرياضي القوي بدنياً يستطيع التغلب على النواحي الفنية كونه يمتلك القوة والرشاقة والمرونة لتأتي الحالة الفنية وسيلة لحصد الإنجاز البدني .
وبالنسبة لأهم الإصابات الرياضية وأخطرها نوه شقالو إلى أنها تلك التي تصيب الرأس والصدر كونها تصيب الدماغ والقلب وهي أهم أجهزة الجسم الرياضي والشخصي وأذيتها قد تكون مميتة وكل إصابة هي خطيرة مالم نحسن التعامل معها بالإسعاف والتشخيص والعلاج والتأهيل ومن هنا تكمن أهمية تواجد كادر طبي متمرس ومحترف في كافة المحافل الرياضية كونه المسؤول عن سلامة وصحة اللاعب وبالتالي مشاركته في الإنجاز الرياضي .
وحول الفرق بين المعالج والطبيب الرياضي قال شقالو: اختصاص الطب الرياضي نفتقر له في بلدنا علماً بأنه رائع ورئيسي وفاعل في الإنجاز فهو المسؤول عن المتابعة الصحية لكل لاعب من بداية الفحص الطبي وتنظيم الملف الخاص لكل لاعب ومن ثم المتابعة الطبية للإصابات وكذلك التغذية والاستشفاء بعد التمارين والمنافسات وحتى في مراحل الراحة والعلاج النفسي أي المعالج الفيزيائي هو المسؤول عن علاج الإصابات بالوسائل العلاجية الطبية والأجهزة المعروفة للقضاء على الإصابة وتأهيل المصادر والعودة به لساحات المباريات وعليه فالجهاز الطبي يكون متكاملاً بوجود طبيب عظام ومعالج فيزيائي واخصائي تأهيل واخصائي تغذية وآخر نفسي ومدلكين وهذا يعني الاحتراف الطبي .
وفيما يتعلق بالمكملات الغذائية أجاب اخصائي العلاج الفيزيائي والطب الرياضي بأنها مستحضرات وجدت لرفع كفاءة العضلات لأداء أفضل وهي خلاصة مواد غذائية يحتاجها الجسم البشري ويمكن استخدامها للرياضيين وغيرهم فالإنسان الخاضع لعملية جراحية يحتاجها أثناء الاستشفاء والمرأة الحامل بعض الوضع تحتاجها لاستعادة الجسم المنهك والأطفال قد يحتاجونها إذا كان هناك مشاكل في النمو والكبير في السن يحتاجها لعدم مقدرة الجسم على تصنيعها ولكن الخطورة لدى الرياضي باستخدامها تجارياً دون الحاجة لها وقد يعجز الجسم عن التعامل معها فتصبح سموماً يجب التخلص منها لذلك يجب أن تعطى تحت إشراف طبي وعند الحاجة وعلى الرياضي بشكل خاص تحري المصدر المصنّع لها كي لا يقع تحت المسآلة والمشاكل .
وختم شقالو حديثه بالتأكيد أنّ المنشطات هي مواد طبية اخترعت لتحفيز الجسم البشري لتجاوز مشكلة صحية ألمت به ولكنها تملك من الخطورة أضعاف الفائدة منها فهي تسبب العقم وأمراض عديدة وبالتالي قد تكون قاتلة ومميتة وللأسف تنتشر ظاهرة تعاطيها من أجل المنافسات والفوز بها لكنها وسيلة غش نحو الفوز ولا بد من التوعية دائماً بمخاطرها ومحاذير استخدامها حيث أنّ الاتحاد الدولي المعني بهذا الشأن وضع ضوابط وعقوبات لمتعاطيها وحرمان من المشاركة وتغريمه هو ودولته وطبيبه والتوعية والمعرفة يجب أن تكون حاضرة بأذهان اللاعبين في إطار المنافسة الشريفة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى