أخبار الفن

خبيرة التجميل زينب الحمادة: شغفي بالمكياج بدأ منذ الطفولة

السورية زينب الحمادة, اسم يعرّف عن نفسه من بين خبيرات التجميل في الوطن العربي, تتمتّع بذوق رفيع وأنامل سحرية احترافية وخبرات غنيّة , تربطها علاقة وطيدة مع المكياج منذ نعومة أظافرها، حتى غدا عندها فن وإبداع.
تقول زينب:” منذ الطفولة أحب وأعشق الماكياج والألوان وأحب تغيير الملامح وبدايتي كانت بمجال الرسم , كنت أرسم الوجه والعيون وألونها ووجدت نفسي رويداً رويداً أهتم بمجال الماكياج والتجميل, وكانت لديّ تجارب بسيطة في مجال الماكياج ونلت إعجاب الأصدقاء والأقارب وكانت حافزاً لي ومشجعاً أن أدخل هذا العالم الواسع والجميل” .
وتتميّز زينب الحمادة وهي أيضاً ملكة جمال آسيا للسيدات 2023 بأسلوبها الفني في المكياج، ومواكبة أبرز صيحات المكياج لابراز جمال المرأة وتسليط الضوء على ملامح وجهها بطريقة أنثوية ولافتة بما يتناسب وفق إطلالتها، ما جعلها تجذب آلاف المتابعين على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وحول دورٌ المكياج في تعزيز جمال المرأة؟ وكيف؟ تجيب زينب:جميع النساء جميلات، وكل امرأة تتسم بخصائص جمالية تميزها عن الأخريات. لكن، على المرأة معرفة كيفية ابراز مكامن الجمال لديها، وذلك من خلال اختيار المكياج الذي يناسبها ويبرز مناطق الجمال في وجهها. هنا، يكمن دور المكياج وأهمّيته في عكس صورة إيجابية وجميلة على إطلالة المرأة، أو سلبية إذا تمّ تطبيقه بطريقة غير متقنة.
وتضيف زينب أنّ البعض يملكن موهبة الابداع بالمكياج لكن من الصعب عليهن تحويلها إلى مهنة، أما في حال كان هناك رغبة بالأساس بالعمل في هذا المجال فليس من ضروري الذهاب إلى معاهد أو أخذ دورات، فاليوم مواقع التواصل الاجتماعي مليئة بمقاطع تعليمية سواء للمبتدئات أو حتى للخبيرات، ومن الممكن أيضاً للمبتدئات التعاون مع خبيرات التجميل للتعلم منهم،وتقول: “أنا لازلت أتعلم كل يوم فمجال المكياج متجدد كل يوم ودائماً هناك موضة جديدة وتكتنيك جديد”.
وختاماً تنصح زينب المبتدئات في عالم التجميل واللاتي يرغبن في خوض المجال كمهنة في البدء تدريجياً في التعلم وعدم التسرع وكثرة الممارسة لأن الممارسة ستعلمهن الاتقان.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى