بدأت اللجنة الكويتية للـ«ميني قول» تحضيراتها لإطلاق النسخة الثانية من بطولة الجامعات الكويتية باللعبة بالتعاون والشراكة مع جامعة الكويت، خلال شهر نوفمبر القادم، بمشاركة حوالي عشر جامعات حكومية وخاصة,وحضور العديد من الشخصيات الرياضية العربية والدولية.
وأشار حسن الخواجة مؤسس لعبة «ميني قول» ورئيس اللجنة الكويتية إلى أهمية البطولة كون شريحة الشباب تحظى بأهمية كبيرة في بناء مجتمعات صحية خالية من الأمراض, وأنّ من أهم أهداف لجنة “الميني قول” في هذه البطولة توجيه الشباب وتشجيعهم على ممارسة الرياضة.
وأضاف الخواجة قائلاً: من أهداف البطولة توطيد العلاقة بين الطالب وأساتذته, بحيث يحق لكل فريق مشارك أن يكون في قائمة لاعبيه شخص من الكادر التربوي “أستاذ, إداري,…”, وستكون هناك مباراة استعراضية يشارك فيها مجموعة من الأكاديميين والتربويين لخلق جو من الألفة, إضافة لدمج ذوي الهمم في المجتمع من خلال إشراكهم بالبطولة وإدراجهم كفرق منافسة, وستكون هناك جوائز مالية خاصة لهذه الفئة,كما تهدف البطولة لتعزيز مشاركة المرأة في الأنشطة الرياضية والاجتماعية, وستكون هناك بطولة خاصة تشارك فيها الجامعات بفرقها النسائية, وسيخصص لها أيضاً جوائز مالية.
ونوه الخواجة إلى أهمية التعاون مع جامعة الكويت للعام الثاني على التوالي في تنظيم هذه البطولة، مؤكداً أنّ رياضة «ميني قول» كويتية المنشأ وحديثة التأسيس وتلاقي شغفاً كبيراً في الوسطين الرياضي والشبابي، ومازالت لجنة اللعبة تبذل كل جهودها لنشرها بين جميع فئات المجتمع, حيث ستحظى البطولة القادمة باهتمام ومتابعة إعلامية كبيرة لاسيما بعد توقيع إتفاقية التعاون والشراكة بين اللجنة الكويتية للميني قول والنادي الدولي للإعلام الرياضي , كما أنّ هناك مفاجآت كبيرة للجماهير خلال أيام البطولة.
وتمّ اعتماد لعبة «الميني قول» رسمياً من اللجنة الأولمبية الكويتية عام 2020, وهي رياضة من صناعة كويتية خالصة, تعتمد على التركيز واللياقة البدنية واللعب الجماعي, وتستقي قواعدها من لعبتي كرة القدم العشبية والصالات, وبصورة أقل من لعبتي كرتي السلة واليد ,وتلعب بواسطة 4 لاعبين لكل فريق, مع لاعبين احتياطيين دون وجود حارس مرمى ,ويبلغ طول الملعب 30 م بعرض 15 م فيما يبلغ طول خط المرمى وارتفاعه متراً واحداً, تتكون من شوطين كل واحد عشر دقائق ويسمح بإجراء عدد غير محدود من التغيرات إضافة إلى بعض القوانين الخاصة.
