رياضة

الشارقة.. “الإمارة الباسمة”.. نجاح تنظيمي مبهر لـ”عربية السيدات”

هنا الإمارات.. مرحباً بكم في دار زايد.. نستقبلكم في وطن المحبة والخير، نمد أيدينا بالسلام لكل ضيوفنا في دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات، نفتح أبوابنا وقلوبنا أمام ضيوفنا.
نساء العرب اليوم في قلب الإمارات، في “الإمارة الباسمة” التي نجحت في تحقيق تنظيم واستضافة مميزة لدورة الألعاب للأندية العربية للسيدات في نسختها السابعة ونالت شهادة 10 من 10 فيما قدمته من خدمات وتسهيلات وإمكانيات فاقت الخيال ووفرت اللجنة المنظمة مع اللجان المعاونة والمتطوعين كل التسهيلات وساهموا بشكل كبير في إعطاء صورة عن معنى التنظيم الحقيقي واستقبال الوفود والسهر على راحتها والشيء الملفت للنظر فعلاً أنك أينما ذهبت وتجولت في المدينة أو في مكان إقامة المنافسات الرياضية تجد الابتسامة على الوجوه.
واتخذت الإمارات وكعادتها كدولة راقية ومنظمة، مع مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة التي تترأسها سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة , كل الإجراءات المطلوبة في التعامل مع الوفود المشاركة بشكل دقيق ومنظم للغاية، وهو ما يعكس مدى ما تتمتع به الإمارات كدولة حضارية في تعاملها مع الأحداث والبطولات، لاسيما دورة ألعاب السيدات التي هي ليست فقط فوزاً ونتائج، إنما حضارة الشعوب تقدمها الدول عبر ممثليها، وهذا يعكس مدى أهمية الرياضة وفق المنهج العلمي الصحيح بعيداً عن الارتجالية ورياضة المناسبات، وهناك فارق كبير بين الدول التي تخطط للرياضة والتي تخطط للسفر والسياحة، وتلك التي تؤمن بالرياضة كصناعة، وبين البعض الذي يؤمنون بأن رياضة هي رياضة “الاستعراضات والخطط والاستراتيجيات”، ونؤكد أنّ الشارقة تنتصر بإصرارها على إقامة الدورة بعد توقف قصير بسبب الوباء الذي حلّ بالعالم، وهي تقدم اليوم دروساً مجانية علينا أن نتعلم ونستفيد منها لكي نصحو من غفلتنا ونتقدم خطوة إلى الأمام.
صفوان الهندي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى