رياضة

“عربية السيدات” .. نجاح فاق التوقعات.. بقلم: صفوان الهندي

هي دورة رياضية استثنائية بكل ماتعنيه هذه الكلمة من معنى, استقبال وحفاوة وكرم ضيافة وتنظيم احترافي لفعاليات النسخة السابعة من دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات التي تقام هذه الأيام في إمارة الشارقة الباسمة, والتي وقف فيها القائمون على الدورة على دقائق الأمور لتخرج الدورة بأبهى حلة وصورة مع جميع أعضاء لجان التنظيم الذين كانوا في مستوى المسؤولية والتحدي, وهذا إن دلّ على شيء فإنما يدل قولاً وفعلاً على أنّ دولة الإمارات العربية المتحدة باتت من نخبة الوجهات الرياضية على مستوى العالم، وقبل انطلاق البطولة كانت التوقعات عالية كونها استضافت الكثير من البطولات الرياضية العالمية، لكنها الآن في “عربية السيدات” لم تنجح فقط في أن تكون على مستوى التوقعات، بل إنها تجاوزت كل ما كان يطمح إليه الجميع.
“عربية السيدات” أصبحت مكتسباً هاماً، والدول العربية في أمسّ الحاجة إليها، لأننا لا يمكن أن نشارك في البطولات الدولية والألعاب الأولمبية بنصف فريق أي بالرياضيين الرجال فقط، خاصة أن المرأة العربية أثبتت وجودها، في ميادين الحياة كافة، وينبغي أن تتاح لها الفرصة في الاحتكاك الجيد لتطوير مستواها، وهذا ما تحققه لها دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات والتي تسهم بقوة في صقل وتطوير مستوى المشاركات في كل الألعاب المعتمدة بالدورة.
ذكريات وأيام قضيناها كوفد إعلامي في غاية الروعة كانت كعقد الورد الذي يعطر ذاكرتنا دوماً , أيام تمر مسرعة وكأنها ثوان نتمناها شهوراً, فكل الشكر لكل الكوادر التي عملت وساهمت في الإعداد والتنظيم الاحترافي للدورة ويبقى الشكر والامتنان الأكبر لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة على دعمه للرياضة بوجه عام، ولحرمه سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، رئيسة مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، على رعايتها للدورة وحرصها على تقديم كل أوجه الدعم المادي واللوجستي والمعنوي حتى أصبحت الدورة نموذجاً مشرفاً، ومثالاً يُحتذى في العناية والاهتمام بالرياضة النسائية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى