رياضة

فتح باب التسجيل والمشاركة لأول 100 إعلامياً وإعلامية وغلق الباب في 30 مارس المقبل

أعلن النادي الدولي للإعلام الرياضي عن موعد إقامة الملتقى السادس للنادي، وذلك بعد أن تقرر اختيار العاصمة التونسية تونس لتقام فعالياته خلال النصف الثاني من شهر أبريل المقبل، إذ تأتي إقامة النسخة السادسة للملتقى تأكيدا على النجاحات التي حققها هذا الحدث الأساسي في برامج النادي الدولي السنوية.
وكان النادي الدولي قد فتح باب المشاركة والتسجيل لجميع منتسبي الإعلام الرياضي من خلال التواصل عبر الواتس آب (0097333979529) وسيكون يوم 30 مارس الموعد النهائي للتسجيل، إذ حددت الأمانة العامة للنادي عدد المشاركين في الملتقى بـ100 مشارك.
ومن جانبه أكد الرئيس التنفيذي للنادي الدولي السيد عدنان بن مراد بأن النادي مستمر في تقديم كل ما من شأنه أن يطور الإعلامي الرياضي ويزيد من معرفته من خلال مواكبة كل المستجدات التي تظهر على الساحة بين الحين والآخر، وقال بن مراد: «نعم كل همنا هو تقديم ما يطور الإعلامي الرياضي ويساهم في ظهوره بأفضل المستويات وخدمة مؤسسته الإعلامية التي ينتمي لها، وما وصولنا إلى النسخة السادسة من الملتقى الدولي الذي ننظمه إلا تأكيد على أننا نسير في الطريق الصحيح الذي يساعد ويخدم الإعلام الرياضي في المنطقة».
وأضاف بن مراد: «يعود الملتقى إلى تونس بعد أن سبق وأن احتضنت النسخة الأولى العام 2018 التي شهدت التأسيس وبعدها احتضنا النسخة الثالثة من الملتقى العام 2020 والآن بعد 4 سنوات سنحتضن النسخة السادسة في العام 2024 وفق مؤشرات تدل على مشاركة واسعة جدا من الإعلاميين الرياضيين من على مستوى الدول المختلفة، ونحن نرحب بالجميع من دون أي قيود او اشتراطات فالنادي وجد للجميع ويخدم الجميع ولا يوجد لدينا أي قيود قد تبعد أي اعلامي رياضي يرغب في تطوير نفسه ومؤسسته».
وأشاد بن مراد بالنجاح الكبير الذي شهده الملتقى الخامس في نهاية العام 2022 في العاصمة المصرية القاهرة وبدعم وزير الشباب والرياضة المصري الدكتور أشرف صبحي، وكذلك بدعم النائب الأول لرئيس النادي أحمد شوبير، مؤكدا أن هذا النجاح ليس بغريب على مصر التي بإمكانها أن تصنع النجاح في أي حدث تستضيفه بفضل كفاءات وعطاءات أبنائها وسواعد شبابها.
وختم بن مراد حديثه بالإشارة إلى أن المؤسسة الدولية المتمثلة في النادي الدولي للإعلام الرياضي ستواصل نهجها وعملها وبرامجها واحتضانها للإعلاميين الرياضيين من دون أية قيود؛ وذلك لإيمانها الراسخ بأهمية أن تكون المؤسسات الدولية مفتوحة للجميع وليست حكرا على أسماء معينة دون غيرها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى